زعم رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، يوم الأحد، إن إسرائيل لن تترك المدنيين المحاصرين في رفح عندما تبدأ هجومها المتوقع منذ فترة طويلة على المدينة الواقعة في جنوب غزة، حيث لجأ أكثر من مليون فلسطيني.
وتابع خلال تصريح صحفي مع المستشار الألماني أولاف شولتس :لن نقوم بهذا “العملية” بينما نبقي السكان محاصرين في أماكنهم. في الواقع، سنفعل العكس تماما سنمكنهم من المغادرة
واضاف لن نجري أي انتخابات حتى تنتهي الحرب ونقضي على حماس، الإسرائيليون لم يطالبوا بوش بالاستقالة بعد 11 سبتمبر ويجب على الأمريكيين أيضًا ألا يطلبوا منا ذلك
وكان شولتس قد قال في وقت سابق إن أي هجوم إسرائيلي سيجعل السلام الإقليمي “صعبا للغاية”..
من ناحية أخري قالت المتحدثة باسم الحكومة الصهيونية لن نجري أي انتخابات حتى تنتهي الحرب ونقضي على حماس، الإسرائيليون لم يطالبوا بوش بالاستقالة بعد 11 سبتمبر ويجب على الأمريكيين أيضًا ألا يطلبوا منا ذلك
وفي سياق منفصل يدرس البيت الأبيض خيارات لكيفية الرد إذا تحدت إسرائيل تحذيرات الرئيس جو بايدن المتكررة من شن غزو عسكري لرفح دون خطة موثوقة لحماية المدنيين الفلسطينيين، وفقا لمسؤولين أمريكيين سابقين وثلاثة مسؤولين أمريكيين حاليين.
تجري المناقشات وسط قلق متزايد في الإدارة والإحباط بين الديمقراطيين في الكونغرس من أنه سيتم ببساطة تجاهل مناشدات الرئيس. اقتربت إسرائيل هذا الأسبوع من بدء توغل في أقصى جنوب المدينة في قطاع غزة.
“مرارا وتكرارا، يدعو الرئيس بايدن حكومة نتنياهو إلى اتخاذ إجراءات معينة، وفي معظم الأحيان، مرارا وتكرارا، يتجاهل “رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين” نتنياهو رئيس الولايات المتحدة.” لذلك أعتقد أن هذا يجعل الولايات المتحدة تبدو غير فعالة،” وفقا للسيناتور. كريس فان هولين،.
وقال فان هولين، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ وهو من بين أولئك الذين يدفعون البيت الأبيض لاتخاذ خط أكثر صرامة بشأن تكييف المبيعات العسكرية الأمريكية لإسرائيل: “أصدر الرئيس كلمات قوية بشكل متزايد وتحذيرات قوية، لكنني أعتقد أنه لإنفاذ هذه التحذيرات بشكل فعال، يتعين على الإدارة استخدام هذه الأدوات الأخرى المتاحة لها”.
