تقاريرسلايدر

اوشا: الغارات الإسرائيلية علي شمال غزة دمرت المستشفيات وقتلت آلاف المدنيين

الأمة : أصدر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلّة “اوشا ” تقريرا عن تطورات الوضع الإنساني في غزة قال فيه :

النقاط الرئيسية :

  • أفادت التقارير بأن الغارات الإسرائيلية ألحقت أضرارًا بالمستشفيات الثلاثة التي تعمل بصورة جزئية في محافظة شمال غزة، حيث توفي المصابون في مستشفى كمال عدوان وسط نقص في الإمدادات الطبية المنقذة للحياة والوقود والغذاء،في حين تعيق تحديات الاتصالات الجهود المبذولة لتقييم الأوضاع في المستشفيين الإندونيسي والعودة.
  • بين 1 و21 تشرين الأول/أكتوبر، لم تيسّر السلطات الإسرائيلية سوى ستة بالمائة (أربعة من أصل 70 بعثة) من بعثات المساعدات الإنسانية التي جرى التنسيق لوصولها إلى شمال غزة ومحافظات غزة عبر حاجز الرشيد.
  • تحذّر المبادرة العالمية للنظام المتكامل لتصنيف مراحل الأمن الغذائي من أن عدد الأشخاص الذين يعانون من مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي من المتوقع أن يصل إلى زيادة تناهز ثلاثة أضعاف في الفترة الواقعة بين تشرين الثاني/نوفمبر 2024 ونيسان/أبريل 2025.
  • ومن المقدّر أن يُصاب نحو 60,000 طفل تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر و59 شهرًا بسوء التغذية الحاد في العام المقبل.

المستجدّات على صعيد الحالة الإنسانية:

  • تستمر عمليات القصف الإسرائيلي من البرّ والبحر والجو في شتّى أرجاء قطاع غزة حسب التقارير، مع إفادات عن سقوط المزيد من الضحايا بين المدنيين ونزوح عدد أكبر منهم وتدمير البنية التحتية المدنية.
  • وفي محافظة شمال قطاع غزة، يشنّ الجيش الإسرائيلي عملية برّية منذ 6 تشرين الأول/أكتوبر، ويفرض حصارًا مشددًا خاصة حول منطقة مخيم جباليا للاجئين.
  •  في ظل انعدام شبه تام لدخول المساعدات الإنسانية وانقطاع شديد في شبكات الاتصالات والإنترنت. وما زالت التقارير تفيد باندلاع القتال العنيف في جباليا ومحيطها.
  •  كما يتواصل إطلاق الصواريخ من جانب الجماعات المسلّحة الفلسطينية باتجاه إسرائيل. وفي الوقت نفسه، واصل الجيش الإسرائيلي إصدار أوامر الإخلاء للسكان والمدارس والمستشفيات.
  • وفي 17 تشرين الأول/أكتوبر، أعلنت الإدارة المدنية الإسرائيلية عن وقف مؤقت للعمليات العسكرية بين الساعتين 08:00 و16:00، مما أتاح المجال مرة أخرى لسكان مخيم جباليا لإخلاء المخيم.
  • أعربت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في بيان أصدرته في 20 تشرين الأول/أكتوبر عن قلقها المتزايد «من أن الطريقة التي يدير بها الجيش الإسرائيلي الأعمال القتالية في شمال غزة.
  •  إلى جانب التدخل غير القانوني في المساعدات الإنسانية والأوامر التي تؤدي إلى النزوح القسري، قد تؤدي إلى تدمير السكان الفلسطينيين في أقصى شمال محافظة غزة من خلال الموت والنزوح».
  •  ولا سيما حول جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون. وأوجز البيان عدة تدابير نفّذها الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك منع دخول جميع الإمدادات الأساسية إلى شمال غزة في الفترة الممتدة من 1 إلى 14 تشرين الأول/أكتوبر.
  •  حيث لم يُسمح إلا بدخول كمية ضئيلة من المساعدات منذ ذلك الحين.
  • وقد جعلت عمليات القصف والهجمات المستمرة، ولا سيما في مخيم جباليا للاجئين ومحيطه، من فرار المدنيين أمرًا بالغ الخطورة.
  •  إذ أشارت التقارير إلى استهداف الفلسطينيين أثناء محاولتهم الفرار. كما أعاقت القيود والهجمات التي تتعرّض لها فرق الإنقاذ والمسعفون عمليات إنقاذ الأرواح.
  •  بما في ذلك الجهود المبذولة لانتشال الفلسطينيين المحاصرين تحت الأنقاض. كما أشارت تقارير إلى اعتقال العديد من الرجال الفلسطينيين من قبل الجيش الإسرائيلي.
  • وفقا لوزارة الصحة في غزة، قُتل 374 فلسطينيًا وأُصيب 1,269 آخرين بين ساعات ما بعد الظهر من يومي 15 و 22 تشرين أول/أكتوبر.
  •  وبين يومي 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و22 تشرين الأول/أكتوبر 2024، قُتل ما لا يقل عن 42,718 فلسطينيًا وأُصيب 100,282 آخرين في غزة، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.
  •  وفضلاً عن ذلك، أفاد الدفاع المدني الفلسطيني في 20 تشرين الأول/أكتوبر بأن عشرات المنازل قد تعرّضت للقصف في جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون.
  •  ومع ذلك، لم تنجح طلبات التنسيق للوصول إلى المصابين والمحاصرين في المناطق التي يتعذّر الوصول إليها.
  •  وأشار الدفاع المدني الفلسطيني إلى أن العديد من الجثث لا تزال تحت الأنقاض، بينما تتناثر عشرات الجثث في شوارع جباليا.
  • في 20 تشرين الأول/أكتوبر، أصدرت وزارة الصحة تقريرًا مفصلًا عن 40,717 حالة من أصل 42,010 حالات وفاة تم توثيقها حتى يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2024.
  • ومن جملة هؤلاء، 13,319 طفلًا، و7,216 امرأة، و3,447 مسنًا، و16,735 رجلًا وفقًا لوزارة الصحة.
  • كما أفادت الوزارة بأن 786 طفلًا من بين الأطفال القتلى لا تتجاوز أعمارهم عامًا واحدًا، وهو ما يمثل نحو ستة بالمائة من الأطفال القتلى الذين تم توثيق تفاصيل هويتهم الكاملة.
  • كما أشارت الوزارة إلى أن 35,055 طفلاً فقدوا أحد والديهم أو كليهما خلال العام الماضي وحتى 7 تشرين الأول/أكتوبر 2024.
  • خلال الفترة من بعد ظهر 15 حتى بعد ظهر 22 تشرين الأول/أكتوبر، أشارت التقارير إلى مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين في غزة وفقًا للجيش الإسرائيلي.
  • بين يومي 17 و19 تشرين الأول/أكتوبر، وقعت ثلاث أحداث على الأقل أسفرت عن إصابة أعداد كبيرة من سكان محافظة شمال غزة.
  •  فعند نحو الساعة 14:00 من يوم 17 تشرين الأول/أكتوبر، تعرّضت مدرسة أبو حسين التابعة للأونروا والتي تستضيف نازحين في مخيم جباليا للاجئين للقصف.
  •  مما أسفر عن مقتل 28 فلسطينيًا وإصابة 160 آخرين، وفقًا للمكتب الإعلامي الحكومي.
  •  ووفقًا للأونروا، كان هذا الهجوم الثالث الذي يطال منشآت الأونروا في قطاع غزة خلال أسبوع واحد. فعند نحو الساعة 00:05 من 19 تشرين الأول/أكتوبر، تعرّضت عدة منازل تملكها ثلاث أسر في مخيم جباليا للاجئين للقصف في آن واحد.
  •  مما أسفر عن مقتل 33 فلسطينيًا من بينهم نساء وأطفال، وإصابة العشرات بجروح، وأفادت التقارير بأن العديد منهم لا يزالون محاصرين تحت الأنقاض.
  •  وعند نحو الساعة 22:00 من اليوم نفسه، أفادت التقارير بأن الجيش الإسرائيلي قصف مربع سكني في منطقة مشروع بيت لاهيا كان يقطنه خمس أسر ويأوي عائلات نزحت حديثًا من جباليا. ووفقًا لوزارة الصحة،
  • فقد أسفر الهجوم عن مقتل 87 شخصًا، وحوصر العديد من الأشخاص تحت الأنقاض وأُصيب أكثر من 40 آخرين بجروح.
  • فيما يلي قائمة بأبرز الأحداث الدامية التي أفادت عنها التقارير بين يومي 14 و21 تشرين الأول/أكتوبر:
    • عند نحو الساعة 22:00 من يوم 14 تشرين الأول/أكتوبر، أفادت التقارير بمقتل 11 فلسطينيًا، بينهم ست نساء، وإصابة آخرين في قصف استهدف منزل في منطقة الفالوجة في مخيم جباليا للاجئين في شمال غزة.
    • عند نحو الساعة 18:45 من يوم 14 تشرين الأول/أكتوبر، أفادت التقارير بمقتل خمسة فلسطينيين وإصابة ما لا يقل عن 15 آخرين
    •  في قصف استهدف ست خيام تؤوي نازحين في مخيم الصمود في منطقة المواصي، غرب خانيونس.
    • عند نحو الساعة 02:30 من يوم 15 تشرين الأول/أكتوبر، أفادت التقارير بمقتل ستة فلسطينيين، بينهم زوج وزوجته وأطفالهما الثلاثة.
    •  في قصف استهدف منزل بالقرب من مستشفى غزة الأوروبي في بلدة الفخاري، جنوب شرق خانيونس.
    • عند نحو الساعة 14:45 من يوم 17 تشرين الأول/أكتوبر، أفادت التقارير بمقتل 13 فلسطينيًا، من بينهم أربع نساء، وإصابة آخرين في قصف استهدف منزل في مخيم المغازي للاجئين في دير البلح.
    • وأفادت التقارير بأن مدير الإسعاف والطوارئ في وسط غزة كان من بين القتلى.
    • عند نحو الساعة 23:30 من يوم 18 تشرين الأول/أكتوبر، أفادت التقارير بمقتل 11 فلسطينيًا في قصف استهدف مبنى سكني في مخيم المغازي للاجئين في دير البلح.
    • عند نحو الساعة 12:10 من يوم 19 تشرين الأول/أكتوبر، أفادت التقارير بمقتل ثمانية فلسطينيين، من بينهم امرأة واحدة وفتاة واحدة على الأقل،
    • وإصابة آخرين في قصف استهدف مدرسة أسماء التابعة للأونروا، والتي كانت تأوي نازحين، في مخيم الشاطئ للاجئين، غرب مدينة غزة.
    • عند نحو الساعة 11:00 من يوم 21 تشرين الأول/أكتوبر، أفادت التقارير بمقتل ستة فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف استهدف مجموعة من الأشخاص وهم يملؤون خزانات المياه عند مفترق الحلبي في شمال غزة.
  • في يومي 18 و19 تشرين الأول/أكتوبر، أفادت التقارير بأن الغارات الإسرائيلية ألحقت الضرر بالمستشفيات الثلاثة المتبقية في محافظة شمال غزة وهي مستشفيات كمال عدوان والإندونيسي والعودة.
  • ووفقًا لوزارة الصحة، أُصيبت الطوابق العلوية والساحة الأمامية للمستشفى الإندونيسي، الذي كان يستضيف أكثر من 40 مريضًا من مرضى الإصابات البليغة والمزمنة فضلاً عن الطاقم الطبي، مما أدى إلى انقطاع كامل للكهرباء.
  • وأضافت وزارة الصحة أن اثنين من المرضى من ذوي الحالات الحرجة توفيا في وقت لاحق نظرا لانقطاع الكهرباء والإمدادات. كما أُصيب مستشفى العودة ومدخل مختبر كمال عدوان، مما أدى وفي 21 تشرين الأول/أكتوبر، أفاد مدير مستشفى كمال عدوان بأن وحدات الدم قد استنفدت، وأن الطواقم الطبية تعمل بلا كلل دون طعام.
  •  وأن عددًا من المرضى قد توفوا متأثرين بجراحهم نتيجة محدودية الإمكانيات، وأن هناك مصابين آخرين ملقون في الشوارع دون إمكانية إسعافهم.
  • وفي الوقت نفسه، تعيق تحديات الاتصالات الناجمة عن انقطاع الإنترنت الجهود المبذولة لتقييم الأوضاع في المستشفيين الإندونيسي والعودة، حسبما أفادت مجموعة الصحة. كما أنه لا توجد نقاط طبية تابعة للأونروا تعمل حاليًا في شمال غزة.
  • أشارت تقديرات الأمم المتحدة وشركائها إلى أن أكثر من 60,000 شخص نزحوا من شمال غزة إلى مدينة غزة على مدار أكثر من أسبوعين.
  •  بمن فيهم أكثر من 1,000 شخص معظمهم من النساء والأطفال نزحوا عبر طريق صلاح الدين إلى شمال وغرب مدينة غزة في 19 تشرين الأول/أكتوبر.
  • كما تم تهجير ما يقرب من 4,000 شخص من جباليا إلى بيت حانون، فضلاً عن آخرين نزحوا من مدرسة تابعة للأونروا ومركزين إيواء آخرين تابعين للأونروا في جباليا إلى بيت لاهيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights