هدنة غزة تحت النار

قتلت النيران الإسرائيلية شخصين على الأقل في رفح وأصابت ثلاثة آخرين في خان يونس جنوب قطاع غزة.

مما أثار مخاوف بين الفلسطينيين من أن وقف إطلاق النار قد ينهار تماما بعد أن فرضت إسرائيل حصارا كاملا على القطاع المدمر.

انتهت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، والتي بدأت في يناير الماضي، دون التوصل إلى اتفاق بشأن ما سيحدث بعد ذلك.

وتقول حماس إن المرحلة الثانية المتفق عليها لابد أن تبدأ الآن، مما يؤدي إلى الانسحاب الإسرائيلي الدائم وإنهاء الحرب.

وبدلا من ذلك عرضت إسرائيل تمديدا مؤقتا حتى أبريل، مع قيام حماس بإطلاق سراح المزيد من الرهائن مقابل إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين، دون إجراء محادثات فورية بشأن مستقبل غزة.

وفي وقت لاحق من أمس الإثنين، قال مسؤول حماس أسامة حمدان إن طلب إسرائيل تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار يعيد الأمور إلى “مربع الصفر”.

وقال حمدان في مؤتمر صحفي: “الوسطاء والضامنون يتحملون المسؤولية الكاملة عن منع (رئيس الوزراء الإسرائيلي) نتنياهو من تخريب كل الجهود المبذولة للتوصل إلى الاتفاق وحماية الاتفاق من الانهيار”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights