وثيقة: رؤية عربية لإنهاء حرب غزة وحل القضية الفلسطينية
الأمة| قدمت مسودة وثيقة تشكل أساس “الرؤية العربية” إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وهيئات دولية أخرى قبل عدة أسابيع حول كيفية إنهاء الحرب بشكل شامل في غزة وحل القضية الفلسطينية.
وتبدأ الوثيقة التي حصلت صحيفة “المجلة” السعودية على نصها باللغة الإنجليزية، بتحقيق وقف إطلاق النار في غزة والسيطرة على المعابر ونشر قوات حماية وحفظ سلام دولية بدعم عربي، وتنتهي بـ”حل الدولتين” والاعتراف بإسرائيل. الدولة الفلسطينية.
وصاغ المؤلفون وثيقة تعكس رؤية واقعية مبنية على جدول زمني بمسؤوليات متساوية ولكن متباينة، بحسب «المجلة».
وتقترح الوثيقة خطوات عملية لإنهاء الحرب على غزة والكارثة الإنسانية التي سببتها هذه الحرب.
وفق التقرير، فإن الوثيقة “تقدم نهجا متكاملا لإطلاق مسار موثوق لا رجعة فيه لتنفيذ حل الدولتين بمووجب القانون الدولي والأطر التي أنفقت عليه، بما في ذلك مبادرة السلام العربية، لتحقيق السلام العادل والدائم الذي يؤمن حقوق الشعب الفلسطيني؛ لضمان أمن إسرائيل وعلاقاتها الطبيعية في منطقة يسودها الاستقرار والأمن والسلام والتعاون”.
الرؤية العربية لحل القضية الفلسطينية
وتمثل الوثيقة حزمة متكاملة من الخطوات للتنفيذ ككل ضمن الأهداف والمحاور التالية:
1- ضمان الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية.
2- وقف كافة الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
3- وقف كافة الإجراءات الأحادية التي تقضي بحل الدولتين وجميع الاتفاقيات الموقعة ذات الصلة.
4- رفض ومنع أية محاولات لاستعباد الشعب الفلسطيني قسراً داخل الأراضي الفلسطينية أو خارجها.
5- فتح جميع المعابر البرية بين إسرائيل وقطاع غزة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل سلس ومستدام وكافي إلى جميع مناطق قطاع غزة.
6- عودة كافة النازحين في قطاع غزة وضمان توفير كافة الخدمات الأساسية.
7- رفض أية إجراءات تهدف إلى تقويض الوحدة الجغرافية للأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، أو أية محاولات لضم أي جزء منها.
8- اتخاذ خطوات لا رجعة فيها لتنفيذ حل الدولتين وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي دولة فلسطين بما يتوافق مع قرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية.
9- وقف كافة الانتهاكات الإسرائيلية الهادفة إلى تغيير الوضع الثقافي والقانوني القائم في مدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية. – احترام دور الإدارة الأردنية لأوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى في إطار الدور الأردني الخاص/الوصاية الهاشمية.
10- وقف كافة الانتهاكات الإسرائيلية الهادفة إلى تغيير هوية وطابع مدينة القدس، وتمكين الشعب الفلسطيني في القدس اقتصاديا، والسماح له بالمشاركة في الانتخابات الفلسطينية.
11- استمرار منظمة التحرير الفلسطينية، باعتبارها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني، في ممارسة مسؤوليتها السيادية والحصرية في إدارة عملية التفاوض وتسيير كافة الأمور المتعلقة بالعلاقات الخارجية.
12- تجديد الالتزام الدولي بتمكين ودعم الشعب الفلسطيني اقتصادياً، بما في ذلك برامج إعادة الإعمار في قطاع غزة.