
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن الضربات الجوية التي تشنها إسرائيل على سوريا تشكل انتهاكا لسيادة البلاد وسلامة أراضيها و”لا بد أن تتوقف”.
وشنت إسرائيل مئات الغارات الجوية، التي تقول إنها تهدف إلى تدمير الأسلحة الاستراتيجية والبنية التحتية العسكرية في سوريا، منذ أن أطاحت المعارضة بنظام الرئيس بشار الأسد في هجوم خاطف هذا الشهر.
وقال غوتيريش للصحفيين “يجب استعادة سيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها بالكامل، ولا بد من وضع حد على الفور لكل أعمال العدوان”.
وحركت إسرائيل قواتها إلى داخل منطقة منزوعة السلاح بين سوريا وهضبة الجولان المحتلة. وتحددت هذه المنطقة بعد حرب عام 1973 وتعمل قوات تابعة للأمم المتحدة على حفظ السلام فيها.
ووصف مسؤولون إسرائيليون هذه الخطوة بأنها إجراء محدود ومؤقت لضمان أمن حدود إسرائيل لكنهم لم يشيروا إلى موعد سحب القوات.
وأضاف غوتيريش “دعوني أكن واضحا: لا ينبغي أن تكون هناك قوات عسكرية في المنطقة العازلة بخلاف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة. يتعين على إسرائيل وسوريا الالتزام ببنود اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974، والتي لا تزال سارية تماما”.
وكانت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك قد دعت، أمس الأربعاء، خلال جلسة لمناقشة الأوضاع الراهنة بالبرلمان الألماني، إلى “وحدة الأراضي السورية”.
وأكدت الوزيرة الألمانية أن “الاحتلال الدائم لمرتفعات الجولان يعد انتهاكا للقانون الدولي”.