أخبار

دبلوماسي مصري: هذه أخطر تداعيات الربط بين القدس ومعاليه أدوميم

أكد مساعد وزير الخارجية المصري السابق السفير محمد مرسي ان إقرار كابينيت الاحتلال طرقا التفافية تربط بين القدس ومستوطنة معاليه ادوميم يطلق رصاصة الرحمة علي حل الدولتين.

وقال السفير مرسي في تدوينة له علي شبكة التواصل الاجتماعي “فيس بوك ” في خضم قصف غزة والتمهيد لتهجير الفلسطينيين  ، وفي ذات لحظة إحياء ذكري يوم الأ-رض ، صادق المجلس الوزاري المصغر في إسرا ئيل علي خطة شق طريق يربط القدس بمستو-طنة معا-ليه  أدو -ميم

وأوضح أن هذه الهخطة تعني ضم ضم القدس لهذه المستوطنة الكبري ،  أو توسيع مدينة القد س ، ودعم طابعها اليهودي

ولفت الدبلوماسي المصري الي أن الطريق الجديد وما سيحيط به من مشروعات وأنشطة سيفصل جغرافياً بين شمال الضفة وجنوبها وسينهي عملياً ( جغرافياً وأمنياً ) فكرة حل الدولتين .

سيعزل هذا المشروع بحسب مساعد وزير الخارجية المصري السابق  الفلسطينيين عن المنطقة بين القدس  وأريحا  وسيحولها إلي حزام استيطاني  جديد  .

ومضي للقول المثير في الأمر أن هذه الخطة كانت جزءاً من نظريات وخطط الاستيطان طان المتعددة ( خطط الليكود – خطط المعراخ – وخطط شارون الخاصة به ) . وهي خطط  كانت تناقش علناً في إسرائيل في مطلع ثمانينات القرن الماضي .

ووعاد السفير مرسي للقول قد عاصرت ذلك شخصياً بحكم عملي آنذاك ضمن جيل الرواد الذين كُلِّفو بالعمل في سفارتنا هناك .

وأضاف أرجو ألا يتساءل  صديق عما فعلنا في حينه .. فلا أملك حق الإجابه خاصة علي منصات التواصل الإجتماعي كهذه الصفحة .

وواستدرك لكن بيت القصيد هنا هو أن ما يتم الآن في فلسطين    هو تطبيق عملي لفكر وعقائد وخطط تم طرحها منذ أزمان طويلة ، وتجهيز آليات  وسيناريوهات تنفيذها وتمويلها بكل تفاصيلها .

وولفت أن قضم الأراضي والتضييق علي السكان تمهيداً لتهجيرهم ليس وليد حدث هنا أو هناك ، وليس رد فعل ل ٧ أكتوبر أو غيره كما يتوهم الكثيرون  .

وواردف لكنه فعل منظم متناغم يتم تنفيذه علي مراحل  زمنية تمتد لسنوات وتراعي اعتبارات سياسية وجغرافية وأمنية مدروسة بعناية .

وكشف عن أن المشروع الذي طرح اليوم وصودق عليه  نوقش ودرس عام ١٩٨٤ أي منذ أكثر من أربعين سنة كاملة .. وكنت شاهداً علي ذلك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى