الأمة| أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم الخميس، أن نحو 900 مدني استشهدوا وأصيبوا بعد أن فتح جنود إسرائيليون النار على مدنيين تجمعوا عند نقطة توزيع مساعدات في شارع الرشيد غرب مدينة غزة شمال غزة.
وقال المتحدث باسم الوزارة أشرف الصادق، إن عدد شهداء المجزرة الإسرائيلية الأخيرة في مدينة غزة وصل إلى 112 شهيداً و760 جريحاً برصاص قوات الاحتلال التي استهدفت تجمعاً للمواطنين على دوار النابلسي بشارع الرشيد غرب مدينة غزة.
وعرضت شبكة الجزيرة لقطات تظهر عدة جثث وجرحى يصلون إلى مستشفى الشفاء.
وقال الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، إنه استقبل ما لا يقل عن 10 جثث و160 جريحا.
وقال فارس عفانة، رئيس خدمة الإسعاف في كمال عدوان، إن المسعفين الذين وصلوا إلى مكان الحادث وجدوا “العشرات أو المئات” ملقاة على الأرض.
وقال إنه لا يوجد عدد كاف من سيارات الإسعاف لنقل جميع القتلى والجرحى، وإن البعض يُنقلون إلى المستشفيات على عربات تجرها الحمير.
وقال الطبيب محمد صالحة، القائم بأعمال مدير مستشفى العودة، إن مستشفى العودة استقبل 90 جريحا وثلاثة قتلى، تم نقلهم إلى مستشفى كمال عدوان.
وأضاف: “نتوقع ارتفاعا في عدد القتلى”. “لا يزال هناك العديد من الجرحى في الاستقبال وفي غرفة الطوارئ”.
وقال صالحة إن مستشفى العودة خارج الخدمة إلى حد كبير، حيث لا يوجد كهرباء وغرفة العمليات تعمل بالبطاريات ولم يتبق منها سوى ساعات، ويتعرض القطاع الصحي في غزة لضغوط شديدة بعد حوالي خمسة أشهر من الحرب الإسرائيلية على غزة.
وتقول وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إن ما يقرب من 30 ألف فلسطيني قتلوا منذ بداية الحرب، ثلثاهم من النساء والأطفال.