كشف وزير الصحة في حكومة إقليم كوردستان، الخميس، عن وجود أكثر من 130 حالة إصابة مؤكدة بالكوليرا في السليمانية، كما تم تسجيل عدة حالات في أربيل أيضاً، مؤكداً أن العدد الفعلي أعلى من ذلك بكثير.
أبلغت السلطات الصحية في إقليم كردستان مؤخراً عن ارتفاع كبير في عدد المرضى الذين دخلوا المستشفيات بسبب القيء والإسهال، وحثت المواطنين على توخي الحذر وسط عشرات الحالات المؤكدة للإصابة بالكوليرا.
وقال وزير الصحة سامان برزنجي، الخميس، إن معدل حالات الكوليرا المسجلة يتراجع مع دخول الإقليم مناخات أكثر برودة، لكنه أكد أن عدد الحالات لم يكن المشكلة الرئيسية، بل انتشار البكتيريا في العراق وإقليم كوردستان.
وقال بارزينجي لرووداو: “لا يهم إذا كان المعدل يتناقص أم لا، ما يهم هو أننا الآن نعرف أن هناك بكتيريا الكوليرا في العراق وإقليم كردستان، وإذا كانت موجودة اليوم فهذا يعني أنها ستكون موجودة في العام المقبل أيضا”. بايام سارباست والصحفيين.
وأضاف بارزنجي أن الوزارة أعدت تقريرا ستقدمه خلال الاجتماع القادم لمجلس وزراء حكومة إقليم كوردستان، مؤكدة على ضرورة التنسيق بين القطاعات المختلفة للحد من انتشار المرض المعدي.
والكوليرا هي عدوى إسهالية حادة تنتج عن تناول أو شرب طعام أو ماء ملوث ببكتيريا ضمة الكوليرا، وفقا لمنظمة الصحة العالمية. وسجل إقليم كردستان تفشي وباء الكوليرا على نطاق واسع في الأعوام 2007 و2008 و2012.
