1363 سنة على استشهاد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب
– علي بن أبي طالب بن عبد المطلب الهاشمي القُرشي (رضي الله عنه)…
ابن عم النبي (صلى الله عليه وسلم) وأحد أصحابه، وزوج ابنة النبي “فاطمة” رضي الله عنها…ورابع الخلفاء الراشدين، وأحد العشرة المبشرين بالجنة
– الميلاد: 17 مارس، 599م، مكة.
– الوفاة: 27 يناير سنة 661م/40 هـ، المدينة
– الوالدان: أبو طالب بن عبد المطلب/ فاطمة بنت أسد.
– بُويع بالخلافة سنة 35 هـ (656 م) بالمدينة المنورة، وحَكمَ 5 سنوات و3 أشهر
– قتله الفاسق عبد الرحمن بن ملجم، يوم الجمعة، شهر رمضان عام 40 هـ، وهو في طريقه لصلاة الفجر، 24 يناير 661 م، وتُوُفيَ بعدها ب3 أيام.. 27 يناير 661 م.
– اشتهر الإمام علي بالفصاحة والحكمة، فيُنسب له الكثير من الأشعار والأقوال المأثورة، كما يُعدّ رمزًا للشجاعة والقوّة والعدل والزُهد، وأكبر الصحابة علما وفقها.
(كان علي بن أبي طالب – رضي الله عنه وأرضاه – موضع ثقة النبيِّ (صلى الله عليه وسلم) وقد قال له النبيُّ:
“أَنْتَ مِنِّي بمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِن مُوسَى، إِلَّا أنَّهُ لا نَبِيَّ بَعْدِي” (صحيح مسلم) ..
وقد أوكل إليه النبيُّ كثيرًا من المهام.. ومن ذلك: كان أحد كتَّاب الوحي.
دعا القبائل للإسلام، وساعد في نشر الدعوة،، ويكفي أن تعرف أن قبيلة همدان أسلمت كلَّها على يديه.
– كان النبيُّ (صلى الله عليه وسلم) يستشيره في كثيرٍ من الأمور.
– قام بتدوين وثيقة صلح الحديبية.
– قام بكسر الأصنام في فتح مكة.
– شهدَ “علي بن أبي طالب” جميع المعارك مع النبيِّ إلا تبوك؛ لأنَّ النبيَّ خلَّفه على المدينة.
بعد عجز جيش المسلمين عن اقتحام حصن اليهود في غزوة خيبر قال النبيُّ (صلى الله عليه وسلم): “لأُعطِينَّ الرايةَ رجلًا يفتحُ اللهُ على يديهِ.. وقيل إنّ الناسِ طمِعوا في ذلكَ، فلمَّا كان من الغدِ قال: أين علِيٌّ؟.. فقالَ على رسلِكَ انفُذْ حتَّى تنزلَ بساحتِهِم، فإذا أُنزِلتَ بساحتِهم فادعُهم إلى الإسلامِ، وأخبِرهُم بما يجبُ عليهِم منهُ منَ الحقِّ، أو من حقِّ اللهِ، فواللَّهِ لَإِنْ يَهدي اللَّهُ بكَ رجلًا واحدًا خيرٌ لكَ مِن حُمْرِ النَّعَمِ. ففتح الحصن وانتصر المسلمون.)
– تزوج علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) وأرضاه الكثير من النساء بعد السيدة فاطمة التي رحلت عن الدنيا، قبل أن تتجاوز 22 عاما، حسب معظم روايات علماء أهل السُّنة، أما الشيعة فيؤكدون أنها ماتت وعمرها 18 عاما..
رحلت السيدة فاطمة (رضي الله عنها) بعد وفاة النبي بـ6 شهور؛ فقد مرضت من شدة حزنها على وفاة النبي (صلى الله عليه وسلم)، فأصابها مرض ألزمها الفراش حتى توفيت، وكان النبي قد بشّرها قبل وفاته بأنها أول من يلحق به من أهله.
– ونحن نذكر نساء سيدنا علي (رضي الله عنه) اللاتي تزوج بهن، عندنا نحن أهل السنة والجماعة:
1- فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وسلم)،
وأولاده منها: الحسن، والحسين، وزينب الكبرى، وأم كلثوم الكبرى.
2- أم البنين بنت حزام
وأولاده منها: العباس وجعفر وعبد الله وعثمان وقد استشهدوا مع الحسين بكربلاء، ولا عقب لهم إلا العباس.
3- ليلى بنت مسعود اليتيمة،
وولده منها: أبو بكر وعبد الله..
4- أسماء بنت عميس،
وولده منها: يحيى ومحمد وقيل عون.
5- أم حبيبة بنت ربيعة التغلبية، وهي الصهباء،،
وولده منها: عمر ورقية، وقد عاش عمر بن علي هذا حتى بلغ 85 سنة وحاز نصف ميراث علي ومات بينبع.
6- أمامة بنت العاص بن الربيع، أمها زينب بنت رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
وولده منها: محمد الأوسط.
7- الحنفية خولة بنت جعفر.
وأنجبَ منها: محمد الأكبر، المعروف بـ اسم: محمد بن الحنفية.
8- أم سعيد بنت عروة الثقفية،
وأنجبَ منها: أم الحسن ورملة.
9- محياة بنت امريء القيس الكلبية،،
وأنجبَ منها: بنت، توفيت وهي صغيرة
– وله بنات وبنون أُخر، رضي الله عنه وأرضاه..
وجميع أولاده لصلبه 14 ذكرا و17 أنثى.
– والمحرّم شرعا هو أن يتزوج الرجل أكثر من 4 في وقت واحد، لكن إذا ماتت بعض نسائه، أو طلقها، فإنها لا تسمى زوجة له، ويجوز أن يتزوج بغيرها.
– كان النسل من ولد سيدنا علي (رضي الله عنه)، لخمسة فقط وهم: الحسن والحسين، ومحمد بن الحنفية، والعباس وعمر بن التغلبية.
(للاستزادة راجع تاريخ ابن جرير الطبري، وغيره من كتب التاريخ)