تقاريرسلايدر

2000 مسلم من الروهينجا يلجأون إلى بنجلاديش

الأمة| منذ استقالة رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة واجد ومغادرة بنجلاديش مطلع أغسطس/آب الماضي، لجأ أكثر من ألفي مسلم من الروهينجا إلى البلاد.

وقال مسؤول أمن الحدود البنغلاديشي لمراسل وكالة الأناضول إنهم اعتقلوا أكثر من 20 مسلماً من الروهينجا على الحدود خلال النهار، وأشار إلى أن هناك زيادة في عدد اللاجئين الذين لجأوا إلى البلاد.

وبينما ذكرت السلطات أنها تعمل على منع المزيد من اللاجئين من دخول البلاد، قرر بعض المسؤولين الإضراب “لأنهم خائفون من رد الفعل الشعبي”.

وبحسب المعلومات التي حصل عليها مراسل وكالة الأناضول، فإن أكثر من ألفي مسلم من الروهينجا لجأوا إلى بنجلاديش منذ استقالة حسينة مطلع أغسطس الماضي، في الذكرى السابعة للتهجير القسري للروهينجا والمجتمعات الأخرى في ميانمار.

ولقي المئات من اللاجئين الروهينجا المسلمين، الذين اضطروا لمغادرة المنطقة بسبب تقدم وهجمات جيش أراكان في منطقة مونغداو، حتفهم أثناء محاولتهم عبور نهر ناف بين بنجلاديش وميانمار.

وقال عبد الصبور، أحد اللاجئين الذين لجأوا إلى بنجلاديش بعد استقالة حسينة، إن أطفاله غرقوا في هذا النهر ولم ينج منه سوى هو وزوجته.

من ناحية أخرى، قال محمد يونس، الذي يرأس الحكومة المؤقتة في بنجلاديش بصفته “كبير المستشارين”، في بيان له يوم 19 أغسطس/آب، إن “حكومتنا ستواصل دعم أكثر من مليون شخص من الروهينجا الذين لجأوا إلى بنجلاديش”. لقد استخدم التعبير.

هجوم في مونجداو

وذكر ناي سان لوين، الناشط في مجال حقوق مسلمي الروهينجا وأحد مؤسسي “تحالف الروهينجا الأحرار”، في تدوينة له على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي، أن ما لا يقل عن 200 من مسلمي الروهينجا، بينهم أطفال ونساء ومسنون، قتلوا “بوحشية” وأصيب العديد من الأشخاص.

ونفى جيش أراكان، في بيانه الصادر في 7 أغسطس/آب، مسؤوليته عن هجوم 5 أغسطس/آب، وأعرب عن تعازيه لمن فقدوا أقاربهم في الهجوم.

 التطهير العرقي لمسلمي الروهينجا

وفي عام 2012، اندلعت اشتباكات بين البوذيين والمسلمين في ولاية راخين في ميانمار، وقُتل آلاف الأشخاص، معظمهم من المسلمين، وأضرمت النيران في مئات المنازل وأماكن العمل.

بعد الهجمات المتزامنة على المراكز الحدودية في راخين في 25 أغسطس 2017، بدأ جيش ميانمار والقوميون البوذيون أعمال عنف جماعية. وبحسب الأمم المتحدة فإن عدد الأشخاص الذين فروا من القمع والاضطهاد في راخين ولجأوا إلى بنجلاديش بعد أغسطس 2017 تجاوز 900 ألف شخص.

وأثبتت منظمات حقوقية دولية أن مئات القرى دمرت من خلال صور الأقمار الصناعية التي نشرتها.

وتصف الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان الدولية العنف ضد مسلمي الروهينجا بأنه “تطهير عرقي” أو “إبادة جماعية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى