قالت وكالة الأنباء الموريتانية اليوم الأربعاء إن 25 مهاجرا على الأقل لقوا حتفهم وفقد العشرات بعد انقلاب قاربهم قبالة سواحل موريتانيا، في أحدث حلقة من سلسلة المآسي التي يتعرض لها المهاجرون قبالة سواحل غرب أفريقيا.
ذكرت وكالة الأنباء الموريتانية نقلا عن قائد في خفر السواحل أن “خفر السواحل الموريتاني أنقذ 103 مهاجرين غير شرعيين وانتشل 25 جثة إثر غرق قاربهم قبالة سواحل العاصمة نواكشوط”.
وفي وقت سابق، قالت المنظمة الدولية للهجرة إن 15 شخصا على الأقل لقوا حتفهم في الحادث.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن “نحو 300 شخص صعدوا على متن قارب صغير في غامبيا وقضوا سبعة أيام في البحر قبل أن ينقلب القارب بالقرب من نواكشوط في 22 يوليو 2024”.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن “من بين الناجين، تم إحالة 10 أشخاص على وجه السرعة إلى المستشفيات لتلقي الرعاية الطبية، وتم تحديد أربعة أطفال غير مصحوبين بذويهم ومنفصلين عنهم”.
وقال مصدر من خفر السواحل الموريتاني إن السفينة كانت تحمل ما بين 140 إلى 180 شخصا معظمهم سنغاليون وغامبيون ونوه المصدر إن القارب انفصل في وسط البحر، وتخلى عنه القبطان.