3عقبات تعرقل التوصل لصفقة تبادل أسري بين حماس والاحتلال
لم تتلقَ إسرائيل حتى الآن قائمة بالأسري الأحياء المحتجزين لدس حركة حماس، وفقًا لما قاله مسئول إسرائيلي مطّلع على التفاصيل لـ”تايمز أوف إسرائيل”. وقال المسؤول: “نحن ننتظر”.
وبحسب صحيفة تايمز اوف إسرائيل العبرية هناك تقدم في محادثات الرهائن في الدوحة، لكنه تقدم بطيء، وفقًا للمسؤول.
وأضاف: “نود أن نرى العملية تتحرك بشكل أسرع، لكن هناك تقدم بالتأكيد”.
وأشار المسئول إلى وجود فجوة واضحة بين مواقف قيادة حماس في الخارج والمسؤولين الموجودين في غزة. وقال: “القيادة في الخارج تريد إنهاء هذا الملف، لكننا ندرك أن (المسؤول البارز في غزة) محمد السنوار ليس أقل تطرفًا وتعصبًا من “القيادي السابق” يحيى السنوار، وهذا بالتأكيد يسبب تأخيرات”.
وأوضح المسئول أن أحد العوامل التي تبطئ المحادثات هو الوقت الذي تستغرقه قيادة حماس في الدوحة للتواصل مع القيادة في غزة.
كما اتهم المسئول قطر، رغم عودتها لدور الوسيط، بأنها “تعيق الأمور أحيانًا”. وقال: “قطر لا تتوقف عن لعب الألعاب ومحاولة شن حرب نفسية على المجتمع الإسرائيلي من خلال تقارير وأنصاف حقائق وتجارب إعلامية لا تساهم في المفاوضات”.
وأشار المسئول إلى أن إسرائيل على استعداد لاستخدام قطر كوسيط لأنها تملك وصولًا ممتازًا إلى قادة حماس.
وأضاف المسئول أن إسرائيل لن تترك “ممر فيلادلفيا” كجزء من أي صفقة جزئية أو في المرحلة الأولى من أي اتفاق. وقال: “إذا وصلنا إلى نهاية الحرب، فربما يكون ذلك ممكنًا. سنرى الترتيبات التي سنتوصل إليها، لكنني أجد صعوبة في تصديق أننا سننسحب”.
وأضاف: “نحن مستعدون لتقليل وجودنا وإعادة انتشار قواتنا على الأرض”.