
شنت قوات الاحتلال غارات عنيفة على قطاع غزة صباح اليوم الثلاثاء، ما أدى لاستشهاد 42 فلسطينيا على الأقل بينهم أطفال وصحفي، فيما أصيب 183 آخرون.
واستشهد الصحفي الفلسطيني محمد البردويل وزوجته وأطفالهم الثلاثة إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلهم غربي خان يونس جنوبي القطاع.
وبذلك يرتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة منذ استئنافه في 18 مارس/ الماضي إلى 1042 شهيدا و2542 مصابا.
من ناحية أخرى، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه تم اعتراض صاروخ أطلق من القطاع في غلاف غزة الشمالي.
كما أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن جيش الاحتلال يستعد لتوسيع سيطرته على مناطق في غزة وضمها للحزام الأمني.
ونقل موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي أن الجيش سيوسع نطاق عمليته البرية في القطاع لاحتلال ربع مساحته خلال أسبوعين أو ثلاثة.
وأضاف أن العملية جزء من حملة ضغوط قصوى لإجبار حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على الموافقة على الإفراج عن مزيد من الأسرى، وأن خطة الجيش هي توسيع المنطقة العازلة في القطاع.
ومنذ بدء العدوان على غزة في السابع من أكتوبر/ 2023، قتلت إسرائيل 209 صحفيين بعضهم مع عائلاتهم، وأصيب العشرات، وفق مكتب الإعلام الحكومي في غزة.
وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، فضلا عن أزمة إنسانية وصحية غير مسبوقة، وفق تقارير أممية ودولية.