كشف خبراء التغذية عن خمس طرق علمية تساعد على كبح الرغبة الشديدة في تناول الطعام وزيادة الشعور بالشبع بطريقة طبيعية، عبر تحفيز هرمون “جي – إل – بي – 1” (GLP-1)، الذي يلعب دوراً أساسياً في تنظيم الشهية وموازنة مستويات السكر والطاقة في الجسم.
أهمية هرمون GLP-1 في التحكم بالشهية
يُفرز هرمون GLP-1 بشكل طبيعي استجابةً للطعام، مما يرسل إشارات الشبع إلى الدماغ ويساهم في استقرار مستويات الغلوكوز. ارتفاع هذا الهرمون يعزز الشعور بالامتلاء، ويساعد على دعم الصحة الأيضية. وعلى الرغم من فعالية الأدوية المحفزة للهرمون مثل “أوزمبيك”، إلا أن الطرق الطبيعية تظل خياراً أكثر أماناً واستدامة.
كيف تؤثر العادات الغذائية على مستويات GLP-1؟
العادات الغذائية الحديثة مثل تناول الوجبات الخفيفة المتكررة أو التركيز على الكربوهيدرات فقط تعيق إفراز GLP-1 الطبيعي، مما يؤدي إلى الشعور المستمر بالجوع وعدم الشبع. لهذا، ينصح الخبراء بتعديل طريقة تناول الطعام لدعم هذه الدورة الطبيعية.
5 طرق علمية لتحفيز إفراز هرمون الشبع طبيعياً
1. بدء الوجبات بالخضراوات الغنية بالألياف
تناول الخضراوات الورقية والخضار الغنية بالألياف في بداية الوجبة يساعد على تحفيز إفراز GLP-1، كما يبطئ امتصاص الكربوهيدرات، مما يمنع الارتفاع السريع لمستوى السكر في الدم.
2. الحصول على كمية كافية من البروتين
تناول 30 إلى 40 غراماً من البروتين في كل وجبة يعزز الشعور بالشبع بشكل كبير. البروتين الطبيعي من البيض، العدس، أو الأسماك، يُحفّز إفراز GLP-1 ويحافظ على الكتلة العضلية.
3. المضغ البطيء للطعام
مضغ الطعام ببطء يحفّز الجهاز الهضمي بشكل أفضل، ويزيد من إفراز هرمون GLP-1 مقارنةً بتناول الأطعمة السائلة أو المهروسة، مما يساهم في الإحساس بالشبع بشكل أسرع.
4. شرب شاي الماتيه بدلاً من الكافيين التقليدي
شاي الماتيه الغني بمضادات الأكسدة، يعزز إفراز GLP-1 ويساعد في التحكم بالشهية بشكل طبيعي، إلى جانب تحسين مستويات السكر في الدم.
5. إضافة عصير الليمون إلى الوجبات
يحتوي الليمون على مركب “الإريوسيترين” الذي يحفز إنتاج GLP-1. يمكن تعزيز تأثيره من خلال إضافة عصرة ليمون إلى السلطات والوجبات المختلفة، مما يدعم الشعور بالشبع وتحسين مستويات الغلوكوز.
نصيحة خبير: خطوات بسيطة تحدث فرقاً كبيراً
تشير جيسي إنشاوسبي، عالمة الكيمياء الحيوية ومؤلفة كتاب «طريقة إلهة الغلوكوز»، إلى أن اتباع هذه الخطوات البسيطة يمكن أن يحدث فرقاً ملحوظاً في التحكم بالشهية، دون الحاجة إلى الأدوية أو الحلول المكلفة.
