(يوسف أمين والي مُوشِيه ميزار مزراحي توشكيتا)
– الميلاد: 2 أبريل 1930م، (الشواشنة، مركز يوسف الصدّيق، الفيوم)
– الوفاة: 5 سبتمبر 2020م، الفيوم.
كان يوسف والي شخصية غامضة، قليل الكلام، تناولته صحف المعارضة المصرية طيلة عقود، واتهمته بالخيانة وتدمير صحة المصريين، بالإضافة إلى عائلته التي قيل إنها من يهود الدُّوُنَمَة، وهاجرت من الأندلس للفيوم بمصر، وملامح وجهه التي تشبه اليهود بالفعل..
– تخرّجَ في كلية الزراعة جامعة القاهرة عام 1951م، وحصل منها على الماجستير والدكتوراه، عام 1958م.
أستاذ بساتين بكلية الزراعة، ثم مستشار الحكومة الليبية عام 1962م، ومستشار علمي للقوات المسلحة المصرية عام 1968م.
– في سنة 1971م، أصبح نائبًا لرئيس الوزراء لقطاع الزراعة،
– وزير الزراعة المصري من أغسطس 1982م، حتى 2004م.
– أصبح عضوًا بمجلس الشعب عن دائرة أبشواي، محافظة الفيوم في يناير 1984م.
– نائب رئيس الحزب الوطني، وأمين عام الحزب من 1985 حتى 2002م.
– لم يتزوج.. ومن عائلة يهودية مهاجرة (يهود الدُّوُنَمَة) أسلمت وعاشت بالفيوم من مئات السنين.. وأمه مسلمة مصرية الجذور، من عائلة الجارحي بالفيوم.
– أحد صنّاع السياسة المصرية خلال الثمانينيات والتسعينيات، فقد كان نائبا لرئيس الوزراء، والأمين العام للحزب الوطني الحاكم..
– خرج من وزارة الزراعة بعد اتهامه باستخدام مبيدات زراعية محظورة دوليا وتؤدي للإصابة بمرض السرطان، فقد كان يوسف والي هو السبب الأول في انتشار مرض السرطان بمصر، كما ذكرَ محامي ضحايا المبيدات المسرطنة وعدد من المنظمات المعنية بكشف الكارثة، بمحكمة جنايات القاهرة، يوم 19 يوليو 2011م.
– اللهم اغفر له، وارحمه، وتجاوز عن سيئاته؛ إن كان مظلومًا..
وعليك بهِ إن كان ظالما فاسدًا
———–
يسري الخطيب