الأثنين مايو 20, 2024
الأمة الثقافية

“كأن القرآن يتنزل من جديد”.. يناقش هجران تدبر الكتاب الحكيم  

مشاركة:

كتب: علي عليوه

صدر للمؤرخ الدكتور خالد فهمي الاستاذ بالجامعات المصرية كتاب ” كأن القرآن يتنزل من جديد” عن دار البشير للنشر ويتناول فيه المؤلف معنى الإنشغال بالقرآن ويقول :

إن كتابه ليس كتابًا في التفسير، وليس في مقدوري أن أدعي ذلك، ولكنه نظر رجل مسلم معاصر، رأى إهمال القوم، ورأى هجران القوم لتدبر آيات الكتاب الحكيم، فحمل نفسه على شيء مما ينعاه على الناس.

وقد جاء هذا الكتاب في ثلاثة فصول، كما يلي:

الأول: مداخل تأسيسية، يناقش الأدلة على ضرورة مراجعة النظر في الكتاب العزيز على ضوء مطالب العصر.

الثاني: تدبر وتأمل في عدد من قصار السور الكريمة، بما هي كليات منهجية تمثل في الحقيقة وعند استثمار تدبرها طريقًا عبقرية للتعاطي مع مشكلات اللحظة الراهنة.

وقد توقف هذا الفصل أمام تأمل لثلاث سور قصيرة هي: سورة القدر، ثم سورة العصر، ثم سورة الكوثر؛ بقصد قراءتها قراءة منهجية تكشف عن مسارات تحتاجها الأمة في أزمتها المعاصرة.

الثالث: يجمع عددًا كبيرًا من الآيات المفردة، تأملتها في سياقات زمنية بعينها، وتدبرتها في سياق حادثات هجمت على واقعنا.

وإنني مدين بالتفكير في إصدار هذه المحاولة إلى الكثيرين من الأصدقاء الذين شجعوني عليها، أذكر منهم الأستاذ حسن صالح، الأستاذ محمد عبد العزيز أبو النجا، والأستاذ طارق سلطان، والأستاذة أمل أحمد، وغيرهم، ممن تفضلوا فامتدحوا بعضًا منها.

ويواصل قائلا : هناك انشغال سلبي ومعناه هو سماع وقراءة #القرآن ومحاولة التأثر به وزيادة الحساسية له كأمثال الجيل الأول من الصحابة الذين كانوا يُغشى عليهم ويمرضون عند سماع آياته.

وهناك انشغال ايجابي وهو فهم القرآن وتدبره والعمل به.

(فمن لم ينشغل بالقرآن فيكون هاجرًا له)

واذا هجرت القرآن فتكون قد اخترت طواعية أن تكون عدوا للنبي، يقول الله تعالى( وقال الرسول يارب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين وكفى بربك هاديا ونصيرا)

Please follow and like us:
قناة جريدة الأمة على يوتيوب