غوتيريش”: مطلوب تعزيز التعاون الدولي لمواجهة الفساد ومحاربته

الأمة : افتتحت السيدة المصرية غادة والي، المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، الدورة العاشرة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد هذا الأسبوع في مدينة أتلانتا الأمريكية
وقد سلمت مصر رسمياً رئاسة مؤتمر الدول الأطراف بإتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد للولايات المتحدة الأمريكية وقد كانت الدورة التاسعة الأخيرة للمؤتمر في شرم الشيخ في مصر .
وبعث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش برسالة للمؤتمر قال فيها “إن الفساد لا يسرق الموارد فحسب، بل يسلب الأمل من الناس”.
ودعا في رسالته “جميع الأطراف إلى اغتنام هذه الفرصة لتعزيز التعاون الدولي لمنع الفساد وكشفه ومحاكمته – بالشراكة مع المجتمع المدني والقطاع الخاص”، جاء ذلك في رسالة مصورة بُثّت خلال افتتاح الدورة.
وفي كلمتها الإفتتاحية، قالت المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، السيدة غادة والي إن إتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد تمثل إنجازا هائلا بوصفها إطارا عالميا لمكافحة الفساد”.
وأشارت إلى أن “الإتفاقية أصبحت معيارا وأداة عالمية، بمثابة الأساس للإصلاحات القانونية والمؤسسية التحويلية في العديد من البلدان، فضلا عن التعاون الدولي، بدعم من مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة”.
وأضافت السيدة والي بأن مؤتمر الدول الأطراف يمثل فرصة للتفكير في التقدم الذي تم إحرازه حتى الآن والرحلة التي تنتظرنا..
ومضت قائلة: “بينما نحتفل بما أنجزناه، يجب علينا أيضا أن نقبل أنه على الرغم من الجهود الجديرة بالثناء، لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين علينا القيام به”.
يذكر أن يعقد مؤتمر الدول الأطراف كل سنتين- وهو أكبر مؤتمر معني بمكافحة الفساد في العالم. وتتزامن دورة هذا العام مع مرور 20 عاما على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، ويهدف المؤتمر إلى تقييم الجهود العالمية لمكافحة الفساد..