
الأمة: تشير جميع أقوال وأفعال الصين إلى أن الإبادة الجماعية ضد مسلمي تركستان الشرقية مستمرة، وقد لفت إنشاء ما يسمى بـ”معهد حوكمة شينجيانغ” من قبل جامعة صينية مرموقة في تركستان الشرقية الانتباه.
ووفقًا للأنباء الواردة من ما يسمى بـ”محطة إذاعة وتلفزيون شينجيانغ” تركستان” وقّعت الجامعة الصينية للعلوم السياسية والقانون وما يسمى بـ”حكومة منطقة الإيغور ذاتية الحكم” اتفاقية تعاون استراتيجي في 21 أبريل/نيسان.
في مركز تدريب ما يسمى بـ”معهد شرطة شينجيانغ”، كاشفةً النقاب عن ما يسمى بـ”معهد حوكمة شينجيانغ وفقًا للقانون” التابع للجامعة الصينية للعلوم السياسية والقانون.
وحضر الحفل مسؤولون صينيون مثل ما شينغروي، وتشن مينغو، وإركين تونياز، ومسؤولين آخرين تابعين لها.
وأعلن ما شينغروي عن الحاجة إلى بذل جهود أكبر “لتعزيز الاستقرار الاجتماعي والسلام والاستقرار على المدى الطويل” في تركستان الشرقية.
ووفقًا للتقرير، وبموجب هذه الإتفاقية، ستتعاون ما يُسمى “منطقة الإيغور ذاتية الحكم” والجامعة الصينية للعلوم السياسية والقانون في مختلف المجالات لتنفيذ استراتيجية الصين لإدارة تركستان الشرقية بالكامل.
ويشير التقرير إلى أن الجامعة الصينية للعلوم السياسية والقانون ستشارك بفعالية في إدارة الصين لتركستان الشرقية ذات الأغلبية المسلمة.
ويؤكد التقرير أن هذا المعهد سيخدم استراتيجيات الصين. وليس من الصعب أن نرى أن هذا المعهد، بصفته مركزًا فكريًا، سيقدم دعمًا بحثيًا لتعزيز سيطرة الصين على تركستان الشرقية المحتلة، وتصيينها، وتكثيف جرائم الإبادة الجماعية ومحاربة الهوية الإسلامية لسكان تركستان.