اقتصاد
شهباز شريف : الممر الإقتصادي “الصيني الباكستاني “خطوة علي طريق التقدم
كتب: علي عليوه
دعا رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون وبذل الجهود لمواجهة التحديات المشتركة المتمثلة في الركود الإقتصادي والإرهاب وتغير المناخ.
جاءت تصريحات رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف خلال خطابه الافتراضي في الاجتماع الـ 23 لمجلس رؤساء دول منظمة شنغهاي للتعاون الذي انعقد في الهند اليوم الثلاثاء عبر تقنية الاتصال المرئي.
وشارك شريف في المؤتمر تلبية لدعوة تلقاها من نظيره الهندي نريندرا مودي والذي قدم هذه الدعوة بصفته الرئيس الحالي للمنظمة. وشارك الاجتماع كل من الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس الروسي فلاديمير بوتين والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس.
ورئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف ورئيس طاجكستان إمام علي رحمان ورئيس أوزبكستان شوكت ميرزيوييف والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي عبر تقنية الاتصال المرئي.
وأضاف شهباز شريف إن قادة المنظمة يجتمعون في منعطف حرج حيث يواجه العالم تحديات اجتماعية واقتصادية مشدداً على أن المنظمة يمكن أن تلعب دور بارزاً للسلام والاستقرار في المنطقة.
وأكد شريف على ضرورة بذل الجهود المشتركة للترابط الإقليمي والذي يعد سمة مميزة للاقتصاد الحديث ووسيلة للسلام والازدهار.
وقال إن الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني وهو مشروع رائد لمبادرة الحزام والطريق يمكن أن يغير قواعد اللعبة للتقدم في ضوء موقع باكستان الذي يربط المنطقة ، مشيراً إلى أن باكستان ستستضيف مؤتمر اتصال إقليمي بنهاية العام الجاري. ،
وحول ملف الإرهاب والتطرف أكد رئيس الوزراء الباكستاني على ضرورة محاربة هذه الظاهرة بقوة وتصميم من قبل جميع دول المنظمة مشيراً إلى أنه يجب على جميع الدول تجنب اللعبة الدبلوماسية بهذا الصدد وإدانة جميع أشكال الإرهاب بما في ذلك إرهاب الدولة.
وقال شريف بأنه لا يوجد مبرر لقتل الناس كما لا ينبغي تهميش الأقليات الدينية في ثوب الأجندة السياسية. وحول ملف أفغانستان قال شريف بأن الاستقرار في أفغانستان أمر بالغ الأهمية لتحقيق الهدف المشترك في المنطقة .
مسلطاً الضوء على الأزمة الإنسانية الخطيرة والانهيار الاقتصادي في أفغانستان والتي تحتاج إلى تدابير تصحيحية عاجلة من قبل الحكومة الأفغانية المؤقتة والمجتمع الدولي.
وفيما يتعلق بالكوارث الناجمة عن المناخ قال شريف إن الوضع يتطلب تضامناً عالمياً لأن الوقت قد حان للعمل معاً، مشيراً إلى أن الفيضانات المفاجئة في العام الماضي في باكستان أدت إلى مقتل 1700 شخص وخسائر اقتصادية بقيمة 30 مليار دولار.