الإمارات تفوز بجائزة “إيفي” العالمية في مجال الاتصال والإعلام
حصدت الإمارات، المرتبة الرابعة عالمياً والأولى إقليمياً في جوائز “إيفي” العالمية 2022 كأكثر المؤسسات فعالية وإبداعاً في مجال الاتصال والتسويق ،ذلك تتويجاً لجهوده ومبادراته الإبداعية التي أسهمت في إبراز الحملات والمشاريع الوطنية التي أطلقتها في العديد من القطاعات بما يشمل العمل الحكومي،والمجتمعي، إضافة إلى قطاعات الفضاء وعلوم المستقبل.
وتعد جوائز “إيفي” إحدى أبرز الفعاليات العالمية التي تقام لتكريم الجهات والأفكار المثمرة والإبداعية في قطاع التسويق والاتصال والإعلام.
وأكدت عالية الحمّادي، نائب رئيس المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، أن دعم المشاريع الوطنية عبر تطوير الخطط الإعلامية المتكاملة والفعالة يأتي في مقدمة أولويات المكتب، مشيرةً إلى أهمية الاستفادة من الوسائل والآليات الجديدة في عالم صناعة المحتوى كونها تسهم في إبراز الرسائل والقيم الإيجابية التي تتبناها دولة الإمارات في كافة مشاريعها ومبادرتها، علاوة على قدرتها على بناء جسور التواصل مع مختلف فئات الجمهور وعلى اختلاف توجهاته.
وأضافت: “يعكس فوز المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات بالمرتبة الرابعة عالمياً والأولى إقليمياً في جوائز “إيفي” العالمية 2022 تميز قطاع الإعلام الحكومي في دولة الإمارات وقدرته على مواكبة التطورات والمسارات التنموية التي تشهدها الدولة في مختلف القطاعات لإبرازها على الصعد المحلية والإقليمية والعالمية بما يرسخ مكانة الإمارات كنموذج تنموي متفرد”.
ويذكر أن جوائز “إيفي” تأسست في عام 1968،بهدف تكريم أفضل الأفكار المبتكرة والإبداعية في قطاع الاتصال والتسويق على مستوى العالم، وفي عام 2011، انبثق عنها مؤشر “إيفي” الذي يستهدف تكريم المؤسسات الإعلامية والجهات التسويقية وأبرز العلامات التجارية الفاعلة والمتميزة ضمن قطاع الاتصال والإعلام والتسويق، كما يسعى إلى تسليط الضوء على جهود نخبة العاملين ضمن هذا القطاع في أكثر من 125 سوقاً في جميع أنحاء العالم.
واليوم، تشهد الدورة الثانية عشرة من المؤشر تكريم أكثر من 4000 فائز ومشارك من حول العالم، بعد نجاحهم في أكثر من خمسين مسابقة محلية وإقليمية، وخضوعهم لتقييمات صارمة مبنية على مجموعة من المقاييس العالمية والتصنيفات المحددة.