الأمة| احتجت كل من السعودية والإمارات علي حرق القرآن الكريم وطالبتا السلطات السويدية بالوقف الفوري عن تلك الممارسات غير انهما أعلنا استنكارهما الشديد بشأن السماح بالاعتداءات علي حرق وتمزيق نسخ من المصحف الشريف جاء هذا من خلال استدعاء القائمين بأعمال السفارة السويدية لديهما.
وفي بيان لها قالت وزارة الخارجية السعودية: “إلحاقا للبيان الصادر من وزارة الخارجية بتاريخ 2 محرم 1445هـ الموافق 20 يوليو 2023م بشأن التصرفات المتكررة وغير المسؤولة من قبل السلطات السويدية بمنح بعض المتطرفين التصاريح الرسمية التي تسمح بحرق وتدنيس نسخ من القرآن الكريم”
وأردفت الخارجية السعودية بالقول: “قامت وزارة الخارجية اليوم باستدعاء القائم باعمال السفارة السويدية لدى المملكة، وتسليمه مذكرة احتجاج تتضمن مطالبة المملكة للسلطات السويدية باتخاذ كافة الإجراءات الفورية اللازمة لوقف هذه الممارسات المشينة، المنافية للتعاليم الدينية، والقوانين والأعراف الدولية، مؤكدة رفض المملكة القاطع لمثل هذه الافعال التي من شأنها تغذية الكراهية بين الأديان”.
من جانبها، نقلت وكالة انباء الإمارات الرسمية (وام) خبرا جاء فيه: “الإمارات تستدعي القائم بالأعمال في سفارة السويد وتبلغها استنكارها الشديد لمواصلة حكومة بلادها السماح بالاعتداءات المتكررة على نسخ من القرآن الكريم”.
ويأتي هذان البيانان بعد أن أُقيمت مظاهرة في السويد تم فيها “الإساءة” للقرآن الكريم والعلم العراقي من قبل شخص من أصول عراقية في ستوكهولم.
