الأمة الثقافية

ندوة بمعرض الرياض للكتاب تناقش أسباب اختيار شركة “ديزني” للهجة المصرية

ناقشت الندوة الحوارية بمعرض  الرياض الدولي للكتاب، الغرض الأساسي من اعتماد شركة “ديزني” للهجة المصرية كناقل لسلسلة أفلامها الكرتونية. وجرى تعليل رواج اللهجة المصرية لدى الشركة بأن السينما المصرية هي الأقدم عربياً، ومن أجل ذلك شاعت اللهجات المصرية في عالم الدوبلاج إلى العربية.

جاء ذلك في الندوة الحوارية التي عُقدت بعنوان: “معمل الدوبلاج.. رحلة أفلام ديزني مع اللغة العربية” بمعرض الرياض الدولي للكتاب 2023. وشاركت فيها المخرجة الغنائية جيهان الناصر، والمؤدي الصوتي هشام نور، وأدارها الإعلامي أحمد العياد.

وروى هشام نور أن الصدفة هي التي قادته نحو الإخراج الغنائي في شركة “ديزني”، حين ابتسم له الحظ في أثناء حضوره تسجيلاً تجريبياً لمسلسل “الأسد” في نسخته الأولى.

وأوضح نور أن مسؤولاً من الشركة كان يتابعه وقت تسجيل العمل في أحد الأستوديوهات عند توجيه بعض النصائح لشقيقه الأكبر بشأن تغيير طبقات الصوت، وهذا ما جعله يختاره لأداء الدوبلاج لمسلسلات “ديزني” الكرتونية.

وبيّن أن اختيار الأصوات الممثلة للشخصيات الكرتونية يتم وفق معايير معينة، أهمها نبرة الصوت في الغلظة والنعومة، حتى تتماشى مع نوع الشخصية المجسدة؛ فلا بد من اختيار الصوت الضخم في شخصية الأسد، والصوت الناعم في القطة على سبيل المثال.

مشيراً إلى أن اللجنة المخولة في الشركة تختار أفضل الأصوات المتقدمة للمشاركة في العمل.
من جانبها بيّنت جيهان الناصر أن العمل في مجال الدوبلاج من الأعمال الشاقة التي تتطلب طاقة ومهارات كبرى، وأن سحر اللهجة المصرية في الأفلام المدبلجة عن الإنجليزية يكمن في أن اللهجة المصرية هي أكثر اللهجات العربية تداولاً؛ ولذا وقع الاختيار عليها لتكون هي اللهجة المعتمدة في مسلسلات “ديزني”.

وأضافت الناصر: تقديم الدوبلاج يحتاج إلى مهارة في تغيير طبقات الصوت، وذلك يتطلب تدريباً مستمراً وعناية بالصوت، “فالشخص الواحد قد يؤدي أكثر من شخصية في مسلسل كرتوني مدبلج، بشرط أن يختلف الصوت في كل منها بحيث لا يمكن للمشاهد تمييز الصوت الأصلي للمجسد نفسه”.

المصدر: المدينة السعودية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى