أمة واحدةسلايدر

“علماء المسلمين” يندد بتدمير غزة وقتل النساء والأطفال وصمت العالم

 

“الأمة”: اصدر الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين بيانا قال فيه :

بمنتهى الألم والقلق ما تقوم به حكومة الاحتلال من تدمير شامل للأبراج والمباني والمنازل، وقتل النساء والأطفال والشيوخ دون رحمة، ولا اعتبار لأي قانون دولي أو إنساني.

ويزداد الألم عندما يُرى سكوت معظم العالم والأمم المتحدة، والمؤسسات الحقوقية في العالم، في حين ثارت جميعاً ضد ما قام به أهل غزة من الدفاع عن أنفسهم ورد العدوان، وقتل المحاربين المحتلين في عملية نوعية لم يسبق لها مثيل.

والأغرب أن بعض الدول الكبرى تعتبر كل ما تفعله دولة الإحتلال بمثابة الدفاع عن النفس.

 دون النظر إلى أسباب المشكلة التي تكمن في الإحتلال لقبلتنا الأولى ولأرضنا المباركة.

 وفي الانتهاكات المستفزة والعدوان الغاشم على المسجد الأقصى وبخاصة من الحكومة العنصرية المتطرفة الحالية.

أمام ما يحدث فإن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يؤكد مرات ومرات ما يأتي:-

أولاً: إن مقاومة المحتلين من قبل أهلنا في فلسطين -بما فيها مقاومة غزة العزة الأخيرة- مشروعة في جميع الشرائع السماوية، والقوانين الدولية.

 بل واجبة وفريضة شرعية في الإسلام، فقال تعالى: (وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَٰذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا) [سورة النساء: 75].

ثانياً: يندد الإتحاد بشدة بقيام دولة الإحتلال بهدم البنية التحتية، وقتل المدنيين من الأطفال، والنساء والشيوخ ونحوهم دون رحمة، وردها الإنتقامي ضد المستضعفين.

ثالثاً: يستنكر الإتحاد بشدة ازدواجية المعايير التي تعتمدها أمريكا ونحوها في اعتبار ما تفعله دولة الإحتلال من الجرائم “دفاعاً عن النفس!!!”.

رابعاً: يناشد الاتحاد الأمة الإسلامية -قادة وعلماء ومفكرين وأصحاب الأموال- بالوقوف مع الحق ودعمه، ومساندة المقاومة المشروعة بكل الإمكانيات المتاحة.

 وردع الإحتلال وطرده من المسجد الأقصى، والأرض المباركة المحتلة.

خامساً: يدعو الإتحاد الأمم المتحدة والأمة الإنسانية والمنظمات الحقوقية إلى الوقوف مع الحق الفلسطيني والإسلامي، وحماية الفلسطينيين من العدوان المستمر.

وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية من العدوان والإنتهاكات الخطيرة -كما شهدنا ذلك في المسجد الأقصى قبلة المسلمين الأولى، ومسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وفي الختام؛ فإن سنة الله تعالى قاضية بأن الحق منتصر، والظلم مندحر، والإحتلال زائل ومنهار.

قال تعالى: وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ) [الأنبياء: 105].

————————————————-

– أ. د. علي القره داغي     

   رئيس الإتحاد                                                                                   

   -د. سالم سقاف الجفري

   الأمين العام  

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى