• الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
    • سير وشخصيات
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • حوارات
  • أمة واحدة
  • الأمة الثقافية
  • مرئيات
  • الأمة الرياضي
  • منوعات
  • اﻷرشيف
جريدة الأمة الإلكترونية
No Result
View All Result
No Result
View All Result
جريدة الأمة الإلكترونية
No Result
View All Result

مشروع طنطاوى السياسي .. بين فرض التغيير السلمي ومواجهة العصف الآمني في مصر

عمر عبد الرجمن by عمر عبد الرجمن
16 أكتوبر، 2023
in تقارير, سلايدر
0
صرخة أحمد الطنطاوي مرشح الرئاسة في مصر

احمد طنطاوي

كما كان متوقعا وقفت العراقيل والقيود الحكومية دون نجاح المرشح المحتمل السابق احمد طنطاوي من استيفاء شروط خوض الانتخابات الرئاسية حيث لم تترك السلطة وسيلة للحيلولة بينه وبين الانخراط في السباق الرئاسي إلا وأقدمت عليعا  بدءا من ترك البلطجية يحكمون الشهر العقاري ،وتذرع الموظفين بسقوط السيستم وتهديد الراغبين في استخراج توكيلات الطنطاوي بعواقب وخيمة حال تصميمهم علي دعم مساعيه للترشح .

من الثابت الإشارة إلي  أن مؤسسات الدولة العميقة اتخذت قرارا لإفشال مساعي طنطاوى لاستخراج توكيلات حيث نقل عن مصادر أمنية ،أن هناك تهديدات صدرت لضباط الأمن الوطني بالاستبعاد من الجهاز كل في موقعه ،حال نجاح طنطاوى في استخراج التوكيلات بشكل حول المعركة بين ضباط الأمن طنطاوي لمعركة شخصية. .

 ورغم وجود حالة يقين بأن رأس السلطة في مصر قد اتخذ قرار بمنع طنطاوي من خوض المعركة باعتبار أن إدراجه في قوائم المرشحين يعني وجود مواجهة حقيقية  غير مأمونة العواقب وفتح الباب أمام احتمالات حدوث مفاجأة الا أن حملة طنطاوي واصلت جهودها الحثيثة لتأمين حصة التوكيلات وفضلت الاستمرار في المعركة  حتي نهايتها مكرسة يقينا بأنها منعت من خوض الاستحقاق ولم تنسحب من المعركة

مشروع طنطاوى للتغيير السلمى في مصر

 بل أنها أعلنت كذلك عزمها علي لسان طنطاوي علي إعلان مشروع سياسي لإنقاذ مصر يحاول الاستفادة من الزخم الذي أحدثه طنطاوي في الشارع والبناء علي الكتلة التي استطاع حشدها لدعمه خلال معركة التوكيلات دون الإفصاح عن كونه حزبا سياسيا أو الاكتفاء بمشروع سياسي قد يشكل جبهة تمهد لتشكيل حزب سياسي يخوض به الاستحقاقات القادم ويبدأ توجها لتغيير نظام السيسى بالوسائل السلمية .

المشروع السياسي الذي يعتزم طنطاوي طرحه لمواجهة سلطة الأمر الواقع في مصر وكما أعلن خلال المؤتمر الصحفي يسير علي هدي أهداف ثورة الخامس والعشرين من يناير وشعارها التاريخي “عيش حرية عدالة اجتماعية وكرامة إنسانية في إطار سلمي يحترم الدستور والقانون ويحدث التغيير وفق الآليات القانونية .

توكيلات طنطاوى

هذا المشروع الذي ينتظر أن يري النور خلال الأسبوعين القادمين ،ينطلق من يقين بأن الأوضاع في مصر لم تعد تتحمل استمرار النظام الحالي ، ويطرح نفسه كبديل لهذا النظام عبر مشروع تتوافق عليه القوي السياسية التي دعمت طنطاوي، كونه لا يقصي أحدا ويؤمن فرصة لجميع المصريين في المشاركة في بناء وطنهم ،

بل يسعي كذلك  لإخراج آلاف المعتقلين السياسيين من السجون  وهو خطاب يستطيع أن يجد له حاضنة شعبية مهمة ويحظي بدعم العديد من القوي السياسية والحزبية التي أيدت حملة طنطاوي ومساعيها للتغير السلمي في مصرأو حتي من تحفظوا علي ذلك لأسباب لا تخفى علي أحد .

ولكن بقدر ما يستطيع مشروع  طنطاوى -الذي يستند الي ما يقرب من 17الف توكيل و250تفويض شعبي و30الف متطوع- أن يؤمن دعما سياسيا وحزبيا وشعبية لمشروعه السياسي وبقدر انخراطه القوي في الي الشأن العام وتعاطيها مع الأزمة الاقتصادية المرجح أن تتصاعد خلال المرحلة القادمة مع الإجراءات الاقتصادية المعتزم تنفيذها وفقا للاتفاق مع صندوق النقد الدولي وفي مقدمتها تعويم الجنيه بقدر ما يمكن أن تدفع لاتخاذ إجراءات سلطوية خشنة تجاه طنطاوى وحملته قد تصل إلي تكرار سيناريو حبس الدكتور ايمن نور عندما خاض الانتخابات الرئاسية ضد مبارك فى

العقد الأول من الألفية -مع طنطاوي وإجهاض مشروعه السياسي.

الانتخابات الرئاسية في مصر 2024

ومما يرجح احتمالات حدوث هذا السيناريو ما يتردد عن استياء رأس السلطة من تصريحات طنطاوى المتتالية التي تحمل الرئيس الحالي مسئولية الكوارث الاقتصادية والسياسية التي تمر بها مصر وما أبداه من ثقة في قدرته علي إلحاق الهزيمة السيسي حال منحه الفرصة لخوض المعركة والوصول لمرحلة الصندوق والستارة وبل ووصفه  الرئيس الحالي بأنه منافس “لقطة” قد كرس حالة من الغضب الرسمي علي طنطاوي.

 الغضب الرسمى علي طنطاوى قد يترجم  في  التعامل معه من منظور أمني، هو وحملته انطلاقا مما يتردد في أروقة الأجهزة الأمنية من ضرورة معاقبة طنطاوى علي جرأته الشديد في التعامل مع السيسي عبر سلسلة من التهم التقليدية منها الإساءة لرئيس الجمهورية والانضمام لجماعة متطرفة  تسعي لقلب نظام الحكم بشكل قد يعرض طنطاوي ومشروع السياسي المحتملة لضربات قاتلة.

بل إن كثيرين من المراقبين نصحوا طنطاوى رغم قناعتهم ببرنامجه السياسي وخطابه التوافقي ودفاعه عن الحريات وتدشينه لحملة للإفراج عن المعتقلين السياسيين ،بضرورة التمهل والتحرك بهدوء والتركيز علي القضايا الاجتماعية في المرحلة الأولي تجنبا لغضب النظام الذي لا يخفي ضيقه الشديد من ممارساته  وتحركاته ومشروعه السياسي

السيسي

الغضب الرسمي من طنطاوي  مبعثه أن مشروع طنطاوي السياسى سيضعه في مواجهة مباشرة مع النظام و منافسته في مرحلة لاحقة في الاستحقاقات المهمة سواء في الانتخابات البرلمانية او المحلية حال  عقدها وهو أمر لن يتسامح معه النظام من قريب أو بعيد والسعي التركيز علي أخطاء النظام والاستفادة منها في تعميق الغضب الشعبي وتضييق الخناق علي النظام بشكل لا يدفع دوائر السلطة العصف به.

وفي هذا السياق يجمع كافة المراقبين أن الانتخابات الرئاسية لن تكون مفتاحا للحل في مصر بقدر ما ستثير أزمات لاسيما أنها  ستزامن مع موجة من الإجراءات الاقتصادية القاسية والتي بقدر ما ستشكل  فرصة لنجاح مشروع طنطاوي من محاصرة النظام والتضييق عليه واكتساب مشروع التغيير السلمي لأرضية جديد قد تدفع النظام العصف بطنطاوي وبمشروعه المزعج للسلطة والي أن تبدأ المواجهة بين الطرفين فإن جميع السيناريوهات تبقى مفتوحه علي مصراعيها.

Tags: أحمد طنطاوىالأمةالسيسيىايمن نورمشروع طنطاوى للتغييرمشروع طنطاوي السياسيمصر
Previous Post

6000 لغة مُتحدَّثة في العالم مُهدَّدة بالانقراض

Next Post

“ســتـزولُ إسـرائـيلُ”.. شعر: الشيخ شريف قاسم

Next Post
نهاية إسرائيل

"ســتـزولُ إسـرائـيلُ".. شعر: الشيخ شريف قاسم

Tags

أمريكا أوكرانيا إسرائيل إندونيسيا إيران اسرائيل الأمة الأمة الثقافية الأمة الرياضي الأمم المتحدة الأهلي المصري الاحتلال الامة الدوري المصري الزمالك السعودية السودان السيد التيجاني الصين الضفة الغربية الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية الولايات المتحدة ايران باكستان بايدن ترامب تركيا جريدة الأمة الاليكترونية حزب الله حماس روسيا ريال مدريد سوريا شعر طوفان الأقصى غزة فلسطين فوائد لغوية قطاع غزة كتائب القسام لبنان محمود زعقوق مصر نتنياهو

© 2025 JNews - Premium WordPress news & magazine theme by Jegtheme.

No Result
View All Result

© 2025 JNews - Premium WordPress news & magazine theme by Jegtheme.