الأنظار تتجه إلى الين ومخاطر تدخل بنك اليابان
واصل الدولار الأمريكي في تسجيل بعض التقلبات وظل دون قمته في بداية الشهر وهو في اتجاه غير واضح مع استمرار التغيرات السريعة في توقعات السياسة النقدية.
أدى التركيز الأسبوع الماضي على تعليقات جيروم باول ومحافظين آخرين من الفيدرالي الأمريكي إلى زيادة الضبابية بشأن الخطوات التالية في السياسة النقدية.
هذا الأسبوع، قد تؤدي بيانات التضخم وسوق العمل بالإضافة إلى مخاطر إغلاق الحكومة إلى زيادة التقلبات.
وبينما ظل اليورو دون تغيير نسبيا خلال أيام التداول القليلة الماضية، إلا أن العملة قد تتعرض لمخاطر هبوطية مقابل الدولار. تتوقع الأسواق صدور بيانات التضخم في منطقة اليورو هذا الأسبوع بعد التصريحات الأخيرة لرئيسة البنك المركزي الأوروبي لاغارد حول مستويات التضخم، على الرغم من الانخفاض الملحوظ في المنطقة، وخاصة في ألمانيا.
إن التوقعات حول سياسة نقدية أكثر ليونة مع استمرار تدهور الظروف الاقتصادية وانخفاض التضخم يمكن أن تؤثر على العملة الأوروبية على المدى المتوسط.
وصل الين الياباني إلى مستوى منخفض جديد لهذا العام مقابل الدولار، مما يزيد من مخاطر تدخل محتمل من قبل بنك اليابان. ومع ذلك، فإن السياسة النقدية الحالية قد تستمر في التأثير على أداء الين مع بقاء فروق أسعار الفائدة واسعة.