الامة| بعد إعلان الديوان الأميري، وفاة الشيخ نواف الجابر الأحمد الصباح من المقرر وفق الدستور أن يتولى منصب أمير الكويت الجديد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح الرجل ذو الخلفية المخابراتية، البالغ من العمر الآن 83 عاماً.
الأمير مشعل الأحمد الجابر الصباح
ويبلغ الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح من العمر 83 عامًا، وقضى مشعل معظم حياته المهنية في جهاز الأمن والمخابرات الكويتي، كان أكبر ولي عهد في العالم، وهو الابن السابع للشيخ أحمد الجابر الصباح حاكم الكويت الأسبق ووالدته هي مريم مريط الحويلة.
وبعد وقت قصير من تولي أخيه غير الشقيق صباح منصب الأمير في عام 2006، اعتبر مشعل الصباح أحد أكبر ثلاثة صناع قرار في عائلة الصباح الحاكمة. خلال فترة عمله، ورد أن مشعل رفض المزيد من الأدوار العليا لتجنب النزاعات السياسية والحفاظ على علاقاته داخل الأسرة.
ومع تدهور صحة أخيه غير الشقيق نواف الصباح، زاد نفوذ ولي العهد مشعل الصباح، ورافق الأمير في الزيارات الرسمية، بما في ذلك زيارة لتلقي العلاج الطبي في الولايات المتحدة.
وفاة أمير الكويت نواف الصباح
وقطع تلفزيون الكويت اليوم السبت 16 ديسمبر برامجه وبث آيات قرآنية قبيل الإعلان عن وفاة الامير نواف الجابر الأحمد الصباح.
وسبق نقل الأمير الراحل نواف الجابر الاحمد الصباح إلى المستشفى إثر تعرضه لمشكلة صحية طارئة في شهر نوفمبر الماضي.
ومنذ ذلك الوقت، كانت الدولة الغنية بالنفط تنتظر أخبارًا عن صحة الامير نواف الصباح، ذكرت الوكالات الرسمية التي تديرها الدولة أن الأمير نواف الصباح سافر إلى الولايات المتحدة لإجراء فحوصات طبية غير محددة في مارس 2021.
من هو الشيخ نواف الجابر الأحمد الصباح
أدى الشيخ نواف الجابر الأحمد الصباح اليمين كأمير بعد وفاة سلفه أخيه غير الشقيق، الراحل الشيخ صباح الأحمد الصباح، عام 2020، وكان هناك مشاعر حزينة في المنطقة إزاء فقدان الشيخ صباح الاحمد الصباح، المعروف بدبلوماسيته وصنع السلام.
في خطاب تنصيبه كـ أمير للكويت في سبتمبر 2020، تعهد الشيخ نواف بالبناء على إرث سلفه الشيخ صباح الأحمد الصباح وحماية استقرار البلاد والمسار الديمقراطي.
وشغل الشيخ نواف سابقًا منصب وزير الداخلية والدفاع في الكويت، وقد بدأ حياته السياسية في سن الخامسة والعشرين كمحافظ لمحافظة حولي، حيث بقي حتى عام 1978 عندما بدأ منصب وزير الداخلية لمدة عشر سنوات.
تعتبر دولة الكويت موطناً للبرلمان الأكثر نشاطاً وقوة في منطقة الخليج العربي، وبعد سلسلة من الحكومات المستقيلة والبرلمانات المنحلة، أصبحت الحكومة الكويتية الحالية هي الخامسة خلال عام واحد.
وقد أدى الجمود السياسي إلى تأخير الإصلاحات الضرورية وعرقلة مشاريع التنمية، مما أدى إلى ترك البنية التحتية والتعليم في حالة سيئة.