انفرادات وترجماتسلايدر

“يديعوت أحرنوت”: عائلات أسرى الاحتلال تهدد بالإضراب عن الطعام

الأمة: هددت عائلات أسرى الاحتلال المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة، ببدء إضراب عن الطعام بعد رفض رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإجتماع معهم.

وأفادت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية أن مائة عائلة من عائلات الأسرى المحتجزين في غزة، اتهمت نتنياهو بالعمل على شق صفوف تجمعهم “حتى لا يستجيب لمطالبهم”.

وقال مدير الإعلام بمقر (تنسيقية) أهالي الأسرى المحتجزين في غزة رونان تسور، إن العائلات “اجتمعت وقررت التصدي لمحاولة نتنياهو شق صفوفهم”.

وشدد تسور، على أن العملية العسكرية التي تشنها اسرائيل علي غزة “تتناقض مع جهود إعادة ذويهم” وفق الصحيفة.

وأضاف بأن “العائلات هددت بالإضراب عن الطعام لأجل غير مسمى، وأمهلوا نتنياهو حتى مساء اليوم السبت من أجل عقد اجتماع مع حكومة الحرب، والعمل على إعادة أبنائهم”.

ولم يصدر تعليق فوري من الحكومة الإسرائيلية بشأن تهديدات عائلات الأسرى حتى وقت كتابة هذا السطور.

وجاء ذلك في الوقت الذي أعلن فيه جيش الاحتلال، في بيان، مقتل ثلاثة من المحتجزين في غزة بالخطأ، أمس الجمعة، خلال تواجده في حي (الشجاعية) شرق مدينة غزة.

ولليوم الواحد والسبعين على التوالي يواصل الاحتلال الإسرائيلي بمساندة أمريكية وأوروبية عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها.

ويتم منع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود، ما أدى لإرتفاع حصيلة الشهداء إلى  18 ألفا و800 شهيد إلى جانب 50 ألفا و 897 جريحا، معظمهم من الأطفال والنساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.

وكان قائد هيئة الأركان في “كتائب القسام”، الجناح المسلح لحركة “حماس” محمد ضيف، قد أعلن، في (7 تشرين أول/أكتوبر)، انطلاق عملية “طوفان الأقصى”.

وذلك بعد إطلاق مئات الصواريخ من غزة بإتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإقتحام المواقع العسكرية والمستوطنات المحاذية للقطاع ما أدى لمقتل وإصابة آلاف الجنود والمستوطنين وأسر العشرات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى