ذكرت مصادر سودانية، بأن قيادات الجيش بدأوا وضع خطة لإعادة استعادة ولاية الجزيرة “ود مدني” بعد سيطرة قوات الدعم السريع “الجنجويد” عليها قبل أيام من دون أي مقاومة تذكر.
محاكمة عاجلة
وبحسب المصادر فإن الفريق عبدالفتاح البرهان، أمر بتقديم قائد الفرقة الأولى في ولاية مد مدني للمحاكمة ووصفه بالجبان لهروبه وتسليم الولاية لقوات الدعم السريع دون أية مقاومة تذكر.
ونزح الآف المدنيين من ولاية ود مدني بعد سيطرت قوات الجنجويد، باتجاه مدينتي سنار وسنحة.
وتقع ولاية ود مدني، وسط السودان على ضفة النيل وهي أكبر المدن السودانية في مشروع ولاية الجزيرة الزراعي الشهير و نقطة التقاء رئيسية لشبكة طرق برية ممهدة تربط بين مناطق السودان أهمها مدينة الخرطوم ومدينة سنار وميناء بورتو سودان وميناء سواكن، وقد لجأ إلى هذه الولاية نصف مليون نازح منذ بداية الصراع.
ويشهد السودان منذ منتصف إبريل الماضي حربا بين قوات الجيش وقوات الدعم السريع أسفرت عن مقتل ما يقارب من 9 ألاف شخص ونزوح 6 ملايين داخل وخارج البلاد حسب الأمم المتحدة.