الخميس أكتوبر 10, 2024
تقارير سلايدر

الحرس الثوري الإيراني يدعي: «طوفان الأقصى» انتقامًا لاغتيال قاسم سليماني

النظام الإيراني يتاجر بدماء الشعب الفلسطيني

مشاركة:

أعلن الناطق الرسمي باسم قوات الحرس لنظام الملالي بأن عملية حرب غزة كانت انتقاما لاغتيال قاسم سليماني قائد قوة القدس الإرهابية الذي كان قاتل اطفال شعوب المنطقة في سورية والعراق واليمن ولبنان

قال الحرسي رمضان شريف – المتحدث باسم قوات حرس النظام الإيراني في المؤتمر الصحفي بخصوص اغتيال رضي موسوي: اليوم كانت عملية طوفان الأقصى إحدى عمليات الانتقام لاغتيال الجنرال سليماني على يد الأمريكان والصهاينة، وإذا أراد أحد أن يقول ما هو الانتقام من الصهاينة والأمريكيين، فواحد منه كان طوفان الأقصى.

وأردف قائلا: أعلنا هنا تكريمنا وتعظيمنا للعزيز الجنرال سليماني، وما زال هذا المسار مستمراً، الطريق الذي يسعى إلى تحقيق الأمن لشعب بلادنا العزيز وإرساء مُثُل الثورة العظيمة لوطننا الحبيب، ولا يزال هذا الطريق والعملية والنضال ضد أعداء وطننا وأمنه واستقلاله وحريته مستمراً وهو طريق مستمر منذ بداية الثورة ودائما من فخر الحرس الثوري الإسلامي هو حماية الثورة ومنجزاتها وسلامة الشعب، وكان ذلك عزيزا علينا.

الهوس الإيراني يدعي أن كل الدمار الحادث في غزة وكل الدماء الزكية المراقة، كانت انتقامًا للإرهابي سليماني

  إن استشهاد عميدنا الشهيد رضي موسوي، الذي كان يعمل على مدى أكثر من خمسة وعشرين عامًا كمستشار مدرب وذو خبرة في سوريا ولبنان ومسؤولاً عن الدعم واللوجستيات للحرس الثوري الإيراني وتمكين محور المقاومة، هو بلا شك خسارة كبيرة، ونحن من هذا المنطلق قدمنا أحد قادتنا الأعزاء والشرفاء، رغم أننا لا نقلق من استمرار طريقه، لأن شهدائنا السابقين كانوا قد دربوا حاملي الراية في مجالات تخصصهم، ونحن الحمد لله أنه بعد كل ما حدث جاء تمكين وتحفيز إضافي لمواصلة مسار هؤلاء الشهداء الأعزاء، وأنتم تشهدون بعد استشهاد العزيز الجنرال سليماني، المزيد من الازدهار للقتال ضد الصهاينة، وسيكون هناك بالتأكيد “لا انقطاع في أداء واجباتنا ومهامنا، ولكن بتصميم أكثر جدية، سيستمر هذا المسار، هذا المسار المبني على استراتيجية. أبلغها المرشد الأعلى للثورة الإسلامية إلى الحرس الثوري الإيراني وتدار من قبل هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة والأمانة العامة للمجلس الأعلى للأمن القومي للبلاد، ويواصل الحرس الثوري الإيراني أداء واجباته بمنطقه الخاص، وهو منطق محسوب للغاية. وفي هذا الصدد، ليس لدينا أي خصوصية والحقيقة أن هذا الشهيد العزيز النبيل كانت له تجربة جيدة جداً في عملية الإعداد والتجهيز.

واكد شريف: إن تمكين جبهة المقاومة له أبعاد مختلفة، من التدريب ونقل الخبرة والتصميم في مختلف المجالات، وهو ما يقوم به عادة قادة عظماء مثل الشهيد الحبيب سليماني نفسه، بالإضافة إلى التمكين اللوجستي لجبهة المقاومة، وهو ما نقوم به جميعاً. نشهد اليوم، والتي قطعت شوطا كبيرا عن السنوات الماضية، وفيما يتعلق بالمعدات العسكرية التي يملكها أبناء الأمة الفلسطينية اليوم، فإن بعضها يعود إلى جهود الشهيد رضي المتواصلة في نقل الخبرة والتكنولوجيا، ورغم أنهم قاموا بتوطين هذه التكنولوجيا واليوم الحمد لله يعتمدون على أنفسهم، لكن في بداية هذا التمكين بالتأكيد لم يخلو من الجهود المتواصلة لهذا العزيز

وتابع المتحدث باسم قوات الحرس: اليوم كانت عملية طوفان الأقصى إحدى عمليات الانتقام لاغتيال العزيز الجنرال سليماني على يد الأمريكان والصهاينة، وإذا أراد أحد أن يقول ما هو الانتقام من الصهاينة والأمريكيين، فواحد منه كان طوفان الأقصى، وهو ما صرح به إسماعيل هنية، الذي وصف في مراسم تشييع الشهيد سليماني بأنه هو شهيد القدس، وبتأكيد متكرر اليوم، أبناء فلسطين في جبهة المقاومة والمصممين الفلسطينيين الأعزاء والمستمرين في عملية طوفان الأقصى أنفسهم يقولون إن هذا كان أحد عمليات الانتقام التي قام بها أبناء جبهة المقاومة من الأمريكان والصهاينة لاغتيال الشهيد سليماني، وطبعا يستمر الانتقام في أماكن مختلفة وفي أوقات مختلفة ولن يسلم الصهاينة من هذا الانتقام أبدًا.

وأردف شريف قائلا: ونظراً لمعرفته التفصيلية بالمكان، فإن الحرس الثوري الإيراني يتصرف بطريقة تنتقم ولا تعطي عذراً للصهاينة.

Please follow and like us:
سمير زعقوق

administrator
كاتب صحفي وباحث في الشئون الآسيوية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *