الأمة الثقافية

فوائد لغوية

{إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}

أولًا: ذِكْرُ الملائكة بعد الله عز وجل هو لإفادة التبعية وقد تكرر في القرآن: “مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ” / “كُلٌّ آَمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ” / “وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا” / “هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّور”.

ثانيًا: خُصت الصلاةُ على النبي بصلاة الله عليه وصلاة الملائكة أشرف المخلوقات، فهي صلاة عظيمة لعظَمَة مقام النبوة. والغرضُ العنايةُ والاهتمام

مجمع اللغة العربية – مكة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى