يعاني عشرات الآلاف من الأشخاص من ظروف صحية طويلة الأمد في غزة، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية لكن منظمة الصحة العالمية تقول إنها اضطرت إلى إلغاء المزيد من الإمدادات الطبية التي تم إدخالها إلى المنطقة، بعد فشلها في الحصول على ضمانات أمنية.
أم خليل مريضة بالربو، وتفاقمت حالتها بسبب النزوح المستمر وندرة الأدوية و”لا أستطيع القيام بجلسات التنفس لأنها تتطلب الكهرباء ولا يوجد كهرباء.”
وتقول خليل أيضًا إنها لا تستطيع الحصول على أدويتها، وأنه إذا لم يمت المرضى بسبب القصف المستمر “فسوف يموتون بسبب نقص الأدوية”.
تقول أم علي التي تعاني من ارتفاع ضغط الدم والسكري لقد مرت أشهر منذ أن أخذت ما تحتاجه ومنذ النزوح لا أجد الدواء ولا أستطيع النهوض، أنا مريضة جداً.
ويعمل الدكتور أحمد هشام صقر في إحدى الصيدليات في رفح، حيث يقول إن هناك “نقصاً شديداً” في الموارد الطبية بسبب إغلاق الحدود والحرب المستمرة ويريد من منظمة الصحة العالمية أن تسمح “للمرضى الأضعف الذين يعانون من أمراض طويلة الأمد بمغادرة منطقة غزة حتى يتمكنوا من الحصول على الرعاية الطبية التي يحتاجون إليها” وفق بي بي سي
