بدأت هيئة النزاهة العراقية تحقيقا في مزاعم بأن بعض موظفي برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تلقوا رشاوى من مقاولين عراقيين كجزء من برنامج صندوق إعادة إعمار المناطق المتضررة من الإرهاب.
وقالت الهيئة يوم الخميس، في بيان لها، إن فرقها بدأت تحقيقا بعد نشر مقال في صحيفة الغارديان زعم أن بعض موظفي برنامج الأمم المتحدة الإنمائي حصلوا على رشاوى من مقاولين عراقيين ضمن مشاريع صندوق إعادة الإعمار.
ونشرت الصحافة البريطانية تقريرا بتاريخ 25 ديسمبر 2024، جاء فيه أنه بناء على عدة وثائق، تبين وجود فساد في عدة قضايا بناء في إطار برنامج صندوق إعادة إعمار المناطق المتضررة من الأعمال الإرهابية، وبلغت قيمة الأموال 1.5 دولار. مليار.
وقالت هيأة النزاهة العراقية إن فرقها اتصلت بمؤلفي التقرير لتقديم أدلة وتفسيرات حول المعلومات المنشورة. وتتزامن هذه الخطوة مع التحقيق والتدقيق الذي تقوم به فرق الأمم المتحدة من خلال برنامج التطوير الذي تم تشكيله في مقر الأمم المتحدة في نيويورك وإرساله إلى العراق.
وقالت هيأة النزاهة إنها ستعلن الحقائق للرأي العام فور اكتشاف فرقها لها.
تم إنشاء صندوق إعادة إعمار المناطق المتضررة من الإرهاب بموجب قانون الموازنة العامة العراقي لعام 2015 للتنسيق مع المنظمات الدولية والوزارات العراقية لتسريع عملية إعادة الإعمار.
ويهدف الصندوق إلى تمويل مشاريع إعادة الإعمار في المناطق التي سيطر عليها تنظيم داعش في عام 2014 والتي تضررت بسبب حرب طرد التنظيم.
في البداية، في عام 2015، قدمت الحكومة العراقية 500 مليار دينار للصندوق، مع إيرادات أخرى تأتي من المساعدات والمنظمات الأجنبية.
