تقارير

“باول يوليوس رويتر”.. مؤسس وكالة رويترز

(باول يوليوس رويتر) (بالألمانية: Paul Julius Reuter)

الميلاد: 21 يوليو 1816م، كاسل، ألمانيا.

الوفاة: 25 فبراير 1899م، نيس، فرنسا.

– رجل أعمال ألماني شهير، أصبح معروفا بعد تأسيسه لوكالة رويترز التي يعتمد عليها القاصي والداني، ويستند إليها عدد من الشخصيات النافذة على مستوى العالم، لاتخاذ قراراتهم الحاسمة.

– أسس “جوليوس” وكالة “رويترز” للأنباء في أواخر عام 1851م، واعتمدت في بداية عملها على الأخبار المالية فقط، ثم توسعت في عام 1858م، لتغطي الأخبار العامة، وكانت انطلاقتها المهمة مع بداية الحرب الأهلية في أميركا عام 1861م، والتي غطتها “رويترز” ونقلت أخبارها إلى أوروبا، وأثّرَ ذلك بشكل كبير على اقتصاد أوروبا، وأسواقها.

– بدأت وكالة رويترز عملها في عالم لا يعرف أي وسيلة لنقل الأخبار ونشرها إلا “الحمام الزاجل”، وهي الطريقة التي تبناها جوليوس رويتر، واعتمد عليها في نقل الأخبار بين محطات البرق على حدود ألمانيا وبلجيكا وفرنسا.

– كان “يوليوس رويتر” رجل أعمال يتنقل من بلدٍ إلى آخر، حتى استقر به الحال في لندن، وقرر تأسيس وكالة “رويترز” للأنباء، واشتركت الوكالة في البداية مع وكالات أخرى لنقل الأخبار عبر أوروبا، وأشرفَ “يوليوس” على أعمالها حتى عام 1878م، ثم استقال وعُيّنَ مستشارًا لها، إلى أن توفيَ في مثل هذا اليوم 25 فبراير 1899م، في مدينة نيس بفرنسا.

– اندمجت “رويترز” بعد ذلك مع “تومسون” الكندية ليكون اسمها “تومسون رويترز”

– حصلت على عدد من الجوائز العالمية أبرزها استمرار حضورها في قائمة الشركات الأكثر أخلاقية في العالم.

– يعتقد كثيرون أنّ “رويترز” مجرّد وكالة أنباء، والحقيقة أن الخدمات الإخبارية لا تمثل أكثر من 8 % من حجم أعمالها، في حين أن 92 % الباقية هي من أعمالها كشركة تقنية معلومات، تستخدم أحدث التقنيات لإعطاء قيمة أكبر للمعلومات، أو إضافة قوة التقنية إلى قوة المعلومات، إذ تعتمد أكثر من 650 ألف شاشة استثمارية في العالم على ما تقدمه “رويترز” من خدمات.

– بحسب إحصائيات نُشرت العام الماضي، فإن عدد العاملين في الوكالة يبلغ نحو 55 ألف عامل، موزّعين على 100 دولة تقريبًا، فيما تبلغ حجم عائداتها نحو 12,5 بليون دولار.

– يتهم الصهاينة دائما وكالة رويترز بأنها غير محايدة، وأنها تتعاطف مع العرب، وترفض رفضا تاما استخدام كلمة (إرهابي) في أي حادثة تخص العرب والمسلمين، وما زالت رويترز تقاوم رغم كل الضغوط خلال العقود الماضية، لتعمل بحيادية، لكن الأمواج أحيانا تكون عاتية، وأكبر من قدرات تلك الوكالة..

لكن ورغم كل شيء، ما زالت هي الأفضل، أو كما يقال بالعامية المصرية: (أحسن الوِحشين)

يسري الخطيب

- شاعر وباحث ومترجم - مسؤول أقسام: الثقافة، وسير وشخصيات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى