الأمة| تُخطط أمريكا لنشر قوات عسكرية تابعة لها في عرض البحر على شاطئ غزة تحت مسمى “إنشاء ميناء” لاستقبال المساعدات الإنسانية والغذائية إلى القطاع بسبب الحصار.
البداية جاءت من الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي وجه الجيش بإنشاء ميناء في غزة بدعوى إيصال المزيد من المساعدات بحرا إلى غزة.
توجيه للجيش الأمريكي
وأبلغ بايدن الكونجرس الأمريكي بتفاصيل توجيهاته للجيش مؤخرًا، والتي لا تتضمن نشر قوات أمريكية في قطاع غزة بل يبقى العسكريون الأمريكيون في عرض البحر مع مشاركة حلفاء آخرين في التنفيذ.
ومن المتوقع أن يعلن بايدن الليلة في خطابه عن توجيهاته للجيش الأمريكي بالقيام بمهمة طارئة لإنشاء ميناء في غزة.
ميناء غزة
وتقول أمريكا في بداية الأمر إن الميناء سيشمل رصيفا مؤقتا يوفر القدرة على استيعاب حمولات مئات الشاحنات الإضافية من المساعدات يوميا.
ويتطلب تنفيذ “الميناء” عدة أسابيع للتخطيط والتنفيذ وسيشمل ممرًا بحريًا لجلب المساعدات من جزيرة قبرص شرق البحر الأبيض المتوسط.
وترى إدارة بايدن أن الجيش الأمريكي يتمتع بقدرات فريدة تمكنه من القيام بأمور غير عادية من الخارج.
وتؤكد أمريكا أنها لن تقوم بهذا “المشروع” وحده، لكن الكيان الصهيوني على علم بذلك بالإضافة إلى أن هناك شركاء وحلفاء لواشنطن سيعملون على ذلك.
مساعدات شحيحة
ونفذ الجيش الأمريكي اليوم الخميس ثالث عملية مشتركة له مع الأردن لإيصال مساعدات بالإنزال الجوي خلال أقل من أسبوع عبر طائرات شحن أمريكية من طراز “سي-130”.
وألقت طائرات سي-130 الأمريكية أكثر من 38 ألف وجبة شمال غزة، لتمكين المدنيين من الوصول إلى مساعدات ضرورية.
ووفقًا لمنظمات إغاثية فإن المساعدات التي تدخل إلى قطاع شحيحة للغاية وتخضع قوافل المساعدات التي تدخل براً لموافقة مسبقة من الكيان الصهيوني.