تقارير

هاجس القلق من “تيك توك” يتزايد في أمريكا

الأمة| بات القلق يتزايد في أمريكا من تطبيق “تيك توك” المملوك للصين مع قرب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

ويتخوف الكونجرس الأمريكي من تأثير التطبيق الصيني على آراء وتوجهات المجتمع الأمريكي وتحديدا الشباب الفئة الأكثر استخدامًا للتطبيق.

وتسعى واشنطن لحظر تيك توك المملوك لشركة صينية تُدعى “بايت دانس”، حيث يستخدمه أكثر من 170 مليون أمريكي شهريًا.

مجلس النواب الأمريكي، أقر بأغلبية ساحقة مشروع قانون يجبر “تيك توك” على الانفصال عن الشركة الصينية المالكة أو حظره في أمريكا.

وصوت نحو 352 نائبًا في البرلمان لصالح القانون المقترح و65 ضده، في  توافق نادر بين الحزبين المنقسمين في أمريكا.

العشرات من مستخدمي  التطبيق احتشدوا أمس الأربعاء خارج مبنى “الكابيتول” قبل التصويت.

الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أكد الأسبوع الماضي، أنه سيوافق على القانون حال تمريره من البرلمان.

مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض “جيك سوليفان”، قال إن الهدف هو إنهاء الملكية الصينية وليس حظر التطبيق.

وتسائل: “هل نريد أن يكون تيك توك منصة مملوكة لشركة أميركية أم مملوكة للصين؟ هل نريد أن تذهب بيانات الأطفال، والبالغين إلى الصين، أو أن تبقى هنا في أمريكا؟”.

ووفقًا لمجلة “تايم”،  فإن “تيك توك” يؤثر بشكل عام على الشباب الأمريكيين ويحرك مشاعرهم السياسية وتحديدا في الجامعات.

ونحو 32% من الأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عامًا يتلقون الأخبار بانتظام من التطبيب الصيني وهو ما يجعله واحدا من أهم مصادر الأخبار للجيل الحالي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى