بواسطة الأمة| فارقت “مشاعل آل مبارك” الحياة، اليوم السبت في السعودية بعد سنوات قدمتها في العمل التطوعي وخدمة المجتمع السعودي.
عُرفت “مشاعل آل مبارك” بأنها أيقونة العمل التطوعي في السعودية على مدار السنوات الماضية.
رحيل “آل مبارك” ترك أثرًا بالغًا في نفوس المجتمع وعمت حالة من الحُزن في أوساط كل من تعامل معها سواء مسؤولين أو مواطنين.
وزير “الموارد البشرية” في المملكة، أحمد الراجحي، نعى مشاعل آل مبارك، وقدم العزاء لأسرتها سائلًا الله لها الرحمة والمغفرة، وأن يجزيها خيرًا على ما بذلته من جهود مميّزة في العمل التطوُّعي، مؤكدًا أن ما تحقق من أثر سيبقى في ميزان حسناتها.
شغلت “مشاعل آل مبارك” قبل رحيلها منصب مديرة عام الإدارة العامة للتطوُّع والمشاركة المجتمعية بوزارة الموارد والتنمية الاجتماعية.
أشرفت وقدمت العديد من البرامج التدريبية والتأهيلية في العمل التطوعي.
خبر وفاتها خلق موجة واسعة من الحزن والتعاطف على السوشيال ميديا عبر هاشتاج “#مشاعل_آل_مبارك”.
“محمد الرزقي”، المختص في الإعلام والاتصال المؤسسي، تفاعل مع الهاشتاج على منصة “إكس”، قائلًا: “رحم الله الأستاذة والزميلة مشاعل آل مبارك، كانت أيقونة وقدوة في العمل التطوعي والإنساني”.
وأضاف أن كل من عمل بالقرب منها يعرف إيمانها بالتطوع وأثره، مؤكدًا أن عطاءها كان دائمًا بسخاء وجود.
فريق “ظل التطوعي”، أعرب عن حزنه الشديد بكلمات مؤثرة، على حسابه بمنصة “إكس”: “نعزي أنفسنا في عالم التطوع بوفاة أختنا مشاعل آل مبارك التي كانت أيقونة في مجال التطوع كانت تعمل بشغف لامثيل له وبإخلاص يلحظه الجميع وبفقدها فقدنا عنصراً وركيزة مهمة في مجال التطوع الذي حولته لعمل مؤسساتي لامثيل له”.
وغرد عمر الغشيري، أحد المشرفين على مراكز الحماية الأسرية في السعودية، أوضح أن الراحلة كان هدفها الوصول إلى ١٠٠ ألف متطوع لخدمة ضيوف الرحمن.
وتابع: “اختارها الله الى جواره في أول ليالي العشر المباركة، بإذن الله يتحقق هدفها، ويصل لها بركة هذا العمل ولا يحرمها أجره”.
