الأربعاء أكتوبر 9, 2024
انفرادات وترجمات سلايدر

اليابان تقدم للأونروا مساعدات إغاثية عاجلة لتوصيلها لأهالي غزة

مشاركة:

 

الأمة     :  مُجدِّدة التزامها طويل الأمد بدعم اللاجئين الفلسطينيين وبدور الأونروا الذي لا غنى عنه في قطاع غزة، قدمت حكومة اليابان تبرعا سخيا من المساعدات الإغاثية الطارئة، والتي تشمل البطانيات وحاويات المياه والأغطية البلاستيكية وحصائر للنوم، لاستجابة الأونروا الإنسانية في غزة.

في مراسم تسليم استضافتها سفارة بلاده في القاهرة، قال السفير أوكا هيروشي، “منذ اندلاع الأزمة الحالية في غزة في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، ظلت الأونروا دائمًا في طليعة أنشطة المساعدات الإنسانية.”

أكدت الفاعلية على الشراكة القوية بين اليابان والأونروا وسلطت الضوء على الأزمة الإنسانية الحادة في غزة بسبب الحرب. وتفاقم هذه الأزمة بسبب العقبات الكبيرة التي تواجهها عملية إيصال المساعدات إلى غزة، مما أدى إلى تزايد انعدام الأمن الغذائي والمائي وسوء التغذية وإلى اضطرابات كبيرة في الخدمات الصحية والصرف الصحي.

سحر الجوبري، رئيس مكتب ممثلة الأونروا في القاهرة، عبرت عن بالغ امتنانها للدعم من اليابان والشراكة معها، وأعربت عن أسفها العميق للتحديات التي تواجه إيصال المساعدات، “لا يزال معبر رفح مغلقا وأصبح الوصول إلى معبر كرم أبو سالم غير آمن لأنه يقع بالقرب من مناطق القتال أو داخلها.

لذا، تقلص تدفق الإمدادات إلى جنوب غزة إلى الحد الأدنى؛ فمنذ السادس من أيار/مايو، لم تتمكن سوى 143 شاحنة مساعدات من العبور.”

كما أشادت الجبوري باستئناف اليابان مؤخرا لتمويلها للأونروا بمساهمة قدرها 35 مليون دولار من الميزانية التكميلية للحكومة لهذا العام.

كما حضر الفعالية السيد ياسوهيكو أوكوسا، مدير مقر التعاون الدولي للسلام، الذي جاء من طوكيو خصيصا لهذه المناسبة. وأفاد السيد أوكوسا التزام اليابان بتخفيف الوضع الإنساني في غزة. وقد صرح قائلا “اليابان، بالتعاون الوثيق مع الأونروا والدول والمنظمات الدولية المعنية، ستواصل بذل أقصى الجهود لتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة.”

الأونروا  : هي وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى. قامت الجمعية العامة للأمم المتحدة بتأسيس الأونروا في عام 1949 وفوضتها بمهمة تقديم المساعدة الإنسانية والحماية للاجئي فلسطين المسجلين في مناطق عمليات الوكالة.

إلى أن يتم التوصل إلى حل عادل ودائم لمحنتهم تعمل الأونروا في الضفة الغربية، والتي تشمل القدس الشرقية، وقطاع غزة، والأردن، ولبنان، وسوريا.

وبعد مرور ما يقارب خمسة وسبعين عاما، لا يزال عشرات الآلاف من لاجئي فلسطين الذين فقدوا منازلهم وسبل عيشهم بسبب ما حصل في عام 1948 نازحين وبحاجة إلى دعم.

تساعد الأونروا لاجئي فلسطين على تحقيق كامل إمكاناتهم في التنمية البشرية، وذلك من خلال الخدمات النوعية التي تقدمها في مجالات التعليم، والرعاية الصحية، والإغاثة والخدمات الاجتماعية، والحماية، والبنى التحتية وتحسين المخيمات، والتمويل الصغير بالإضافة الى المساعدات الطارئة. يتم تمويل الأونروا بالكامل تقريبا من خلال التبرعات الطوعية.

 

Please follow and like us:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *