بواسطة الأمة/ الاستثمار في الأجيال القادمة هو استثمار في مستقبل تركيا..هذه الجهود تتطلب تعاونًا مشتركًا بين الأسرة والمدرسة والمجتمع،بهذه الكلمات أعرب جودت يلماز، نائب الرئيس التركي،عن قلقه إزاء تزايد أعمار المواطنين وانخفاض معدلات المواليد في البلاد، مشيرًا إلى أن تركيا تتجه لنصبح دولة عجوز بسبب قلة المواليد.
وأشار يلماز الي ضرورة الاهتمام بالاطفال في ضوء هذا التحدي الديموغرافي،في سن مبكر وإعدادهم للحياة العملية بالطرق الصحيحة.
وأشار نائب الرئيس إلى أن التركيز على تنمية مهارات الأطفال واستغلال مواهبهم منذ الصغر يمكن أن يسهم بشكل كبير في بناء جيل قادر على مواجهة التحديات المستقبلية، وتحقيق التنمية المستدامة للبلاد.
وأكد أن الحكومة تعمل على وضع استراتيجيات وبرامج تعليمية متطورة تهدف إلى اكتشاف مواهب الأطفال وتطويرها، لضمان إعدادهم بالشكل الأمثل للحياة العملية.
وأضاف يلماز أن هذه الجهود تتطلب تعاونًا مشتركًا بين الأسرة والمدرسة والمجتمع، لضمان توفير بيئة محفزة ومناسبة لتطوير قدرات الأطفال. وأكد أن الاستثمار في الأجيال القادمة هو استثمار في مستقبل تركيا، مشددًا على أن الحكومة ملتزمة بتوفير كل الدعم اللازم لتحقيق هذه الأهداف.
وصف الرئيس أردوغان تراجع معدلات المواليد في البلاد بأنه “كارثة وجودية”،مما دفع السلطات في خطوة تهدف إلى التشجيع على النمو السكاني بعد تراجع معدل الولادات الذي وصل إلى 1.51% عام 2023، أن تدرس زيادة مدة إجازة الأمومة للأمهات العاملات من أربعة أشهر إلى سنة كاملة.
وتسعى الحكومة من خلال تمديد فترة إجازة الأمومة إلى توفير بيئة داعمة للأمهات، مما قد يسهم في زيادة معدلات الإنجاب ويعزز النمو السكاني. ومن المتوقع أن يكون لهذا الإجراء تأثير إيجابي على الصحة النفسية والجسدية للأمهات والأطفال، بالإضافة إلى توفير وقت كافٍ للأمهات للعناية بأطفالهن دون القلق من فقدان وظائفهن.
موضوعات ذات صلة:
تركيا تعاني من انخفاض المواليد وتبحث عن الحل
2 Comments