الجمعة نوفمبر 1, 2024
تقارير سلايدر

حصاد 24 ساعة من حرب غزة.. انتهاكات مروعة وضحايا بالمئات

مشاركة:

لا يزال العدو الصهيوني الغاشم يستخدم أقذر الأساليب في حربه المستعرة على قطاع غزة منذ ثمانية أشهر بهدف القضاء على حركة حماس واحتلال قطاع غزة وضمه للأراضي الصهيونية أو وضعه تحت إدارة أخرى غير حركة حماس، بعد نجاحها في عملية طوفان الأقصى التي أربكت حسابات تل أبيب في 7 أكتوبر الماضي.

وشن جيش الاحتلال خلال الـ24 ساعة الماضية سلسلة هجمات على قطاع غزة كان أبرزها جريمة النصيرات البشعة التي راح ضحيتها مئات الفلسطينيين.

جريمة النصيرات

وظهر اليوم ارتكبت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة في مخيم النصيرات راح ضحيتها أكثر من 200 فلسطيني فيما أصيب خلالها نحو 400 آخرين.

ووفقا لبيان صادر عن لجان المقاومة الفلسطينية، فإن قوات العدو الأمريكي المتمركزة بالرصيف العائم شاركت في مجزرة النصيرات التي راح ضحيتها مئات الفلسطينيين.

حماس تندد

بدورها أدانت حركة حماس مشاركة القوات الأمريكية في العملية الإجرامية التي وقعت اليوم، معتبرة أن هذه المشاركة تثبت تواطؤها في جرائم الحرب التي ترتكب في قطاع غزة ضد المدنيين العزل.

وأضافت حماس، أن إعلان جيش الاحتلال تحرير 4 من أسراه بعد ثمانية أشهر من العدوان لن يغير فشله الاستراتيجي، لافتة إلى أن رجال المقاومة لا يزالون يحتفظون بالعدد الأكبر من الأسرى وقادرون أيضا على زيادة غلتهم من الرهائن.

الإيقاع بقوة صهيونية

بدورها نجحت سرايا القدس، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في الإيقاع بقوة صهيونية خاصة بين قتيل وجريح عقب استهداف منزل تحصنوا فيه بالحي السعودي غربي مدينة رفح.

انتهاك حرمة الميت

في صورة من صور الانتهاكات الصهيونية المعهودة، اعتدت شرطة الاحتلال الإسرائيلي على جنازة شاب فلسطيني وعرقلت وصولها إلى المسجد الأقصى عند باب الأسباط في القدس المحتلة.

قصف مستشفى شهداء الأقصى

وفي جريمة أخرى تضاف إلى سجل العدو الصهيوني، شن طيران الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم السبت، غارات جوية على محيط مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة.

وتسبب القصف الصهيوني في سقوط عدد من الشهداء والمصابين لم يعرف عددهم حتى الآن.

مخيم المغازي

في سياق ذي صلة، قام طيران الاحتلال الإسرائيلي بشن غارات جوية وقصف مدفعي إسرائيلي على مخيم المغازي وسط قطاع غزة.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *