ترجمة: أبوبكر أبوالمجد| بينما اختطفت حماس أخواتنا وإخوتنا، اختطفت حكومة إسرائيل من قبل مجموعة خطيرة تعتبر المجزرة والحرب فرصة للعودة إلى غزة.
في الأسبوع الماضي، ردًا على تصريح المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بأن “ما فعلته حماس في 7 أكتوبر أحبط تطبيع إسرائيل مع المملكة العربية السعودية”، قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس: “إن الفلسطينيين يدفعون ثمن الحرب”.
وتوضح تصريحات خامنئي أن هدف [إيران] هو “… التضحية بالدم الفلسطيني. [هذا] لن يؤدي أبدًا إلى إنشاء دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية… ما نريده هو نهاية الاحتلال”.
إن هذا التبادل للتصريحات التي توضح الانقسام بين أطراف الصراع يوضح الفجوة العميقة بين حماس والجهاد الذي تدعمه إيران من جهة والسلطة الفلسطينية من جهة أخرى، ولماذا كانت السلطة الفلسطينية ولا تزال حتى بعد 7 أكتوبر. الشريك الرئيسي في تحقيق مصالح دولة إسرائيل.
ومهما كان الأمر سخيفاً، إلا أن داخل حكومتنا هناك من يشتركون مع حماس وإيران في الرؤية، وهو ما يعني حرب استنزاف لا نهاية لها.
مؤخراً، أرسل جهاز الشين بيت (جهاز المخابرات الإسرائيلي) تحذيراً استراتيجياً إلى المستوى السياسي والمجتمع الأمني، مفاده أن عدداً من الإجراءات التي تم تنفيذها في السنوات الأخيرة ضد السلطة الفلسطينية يمكن أن تؤدي إلى انهيارها الاقتصادي.
وجاء هذا التحذير في أعقاب سلسلة من القرارات التي اتخذها وزير المالية بتسلئيل سموتريش، وهو أيضًا وزير في وزارة الدفاع مسؤول عن السياسة تجاه الضفة الغربية، والذي كان يعمل بشكل متعمد ومستمر ضد السلطة الفلسطينية.
المصدر: