استنكر المحلل السياسي الفلسطيني علي أبو رزق حالة الصمت العربية والإسلامية تجاه مجازر الاحتلال المستمرة في خان يونس والمواصي ومجمل أراضي الضفة الغربية مشيرا علي أن خان يونس هانت علي السلطة الفلسطينية والأمتين العربية والإسلامية قبل أن تهون علي الاحتلال
وقال في تغريدة له علي منصة “أكس ” علي هانت خانيونس على رام الله قبل أن تهون على الاحتلال، وهانت خانيونس على القاهرة وعمّان وعمقها وجوارها العربي قبل أن تهون على الاحتلال،
وومضي للقول :هانت خانيونس على أنقرة وجاكرتا وإسلام آباد وأمتها الإسلامية قبل أن تهون على الاحتلال،
واشار إلي أن العالم لم يشهد أمة استرخصت دماء أطفالها ونسائها وتهاونت مع حرق مستشفياتها ومدارسها ومساجدها كما فعلت أمتنا…!
ودعا ابو رزق الداخل الفلسطيني الي الانتفاض في مواجهة المجازر الصهونية قائلا :إذ لم يخرج الناس للشوارع هذه الليلة فمتى ذلك سيكون،
وتابع :إذا لم تعم الاحتجاجات كل مدن الضفة الغربية والقدس والداخل هذه الليلة فمتى ذلك سيكون،
واستدرك إذا لم تحرق سفارة من سفارات الجريمة والعار والإبادة هذه الليلة فمتى ذلك سيكون،
وخلص في النهاية للقول :إذا لم تتحول هذه الدماء إلى موجة غضب عارمة على المحتل وداعميه بدءًا من هذه الليلة فمتى ذلك سيكون…؟
