الأمة/ أعلن مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة ،فو تسونغ، أمس الجمعة إن المفاوضات بشأن الصراع في غزة “يجب ألا تستمر إلى ما لا نهاية”.
جاء ذلك في إحاطة لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط، بما فيه القضية الفلسطينية،والحرب في غزة منذ أكثر من تسعة أشهر، ما تسبب بحدوث كارثة إنسانية غير مسبوقة .
وقال: لقد تم تجاوز الخطوط الحمراء للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي مرارا .
وقال: إنه بالرغم من مرور ما يقارب شهرين على اعتماد مجلس الأمن قراره رقم 2735، لكن إسرائيل واصلت عملياتها العسكرية واسعة النطاق في غزة خلال الشهرين الماضيين، مؤكدا أن ” أرواح المدنيين لا ينبغي أن تستخدم كورقة مساومة في التفاوض، وأن الهجمات العسكرية لا يمكن أن تهيئ الظروف لإطلاق سراح الرهائن”.
وأشار إلى أن “المفاوضات يجب ألا تستمر إلى ما لا نهاية”، مناديا بـ”عدم تفويت أي لحظة عندما تكون الأرواح على المحك”، ومؤكدا أن “التخفيف من الكارثة الإنسانية لا يحتمل أي تأخير”.
وطالب السفير الصيني إسرائيل بالوقف الفوري لجميع عملياتها العسكرية في غزة، وحث الولايات المتحدة على ممارسة ضغط أكبر على إسرائيل للمساعدة في التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وأكد فو أن الأنشطة الاستيطانية في الضفة الغربية تنتهك القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وتقوض أساس حل الدولتين، داعيا إلى وقف جميع الأنشطة الاستيطانية وعنف المستوطنين.
وقال فو إن “الصين كانت دائما مؤيدا قويا لاستعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني كأمة”.
وأضاف أن “الصين تدعم بقوة إقامة دولة فلسطينية مستقلة،وتدعو إلى عقد مؤتمر سلام دولي أوسع نطاقا وأكثر موثوقية وفعالية لوضع جدول زمني وخارطة طريق لتنفيذ حل الدولتين، بهدف إعادة القضية الفلسطينية إلى المسار الصحيح باتجاه تسوية سياسية”.