الأمة : قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الأحد، إن “إغلاق الاحتلال الإسرائيلي معبر رفح، واستهداف قوافل المساعدات وقتل عمال الإغاثة، جرائم ضد الإنسانية وبداية الإبادة الجماعية التي تقوم بها في غزة”.
وأضاف فيدان، في منشور له عبر حسابه على منصة “إكس”، عقب زيارة تفقدية إلى ميناء العريش المصري ومعبر رفح الحدودي من الجانب المصري، أن “إغلاق الاحتلال للبوابة الحدودية واستهداف قوافل الإغاثة، وقتل عمال الإغاثة، ومنع إجلاء المرضى والمدنيين، والتسبب في تعفن آلاف الشاحنات من الإمدادات الإنسانية، هي جرائم ضد الإنسانية والمرحلة الأولى من الإبادة الجماعية التي تقوم بها على الجانب الآخر من الحدود”.
وأردف: “هدفنا من تواجدنا هنا للفت انتباه الرأي العام العالمي إلى الإبادة الجماعية في غزة” وأكد فيدان، “وجوب أن يتخلى العالم عن صمته إزاء ما يحدث، وأن يبذل المزيد من الجهود لضمان وصول المساعدات إلى غزة دون عوائق أو انقطاع”.
وشدد على أن “تركيا بدولتها ومواطنيها ومنظماتها غير الحكومية ستقف إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى النهاية، وستواصل القيام بواجبها الأخلاقي والإنساني”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 39 ألفا و583 شهيدا، وإصابة 91 ألفا و398 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.