الثلاثاء أكتوبر 8, 2024
مقالات

عبد المنعم إسماعيل يكتب: إشكالات مهلكة للأمة

مشاركة:

في واقعنا المعاصر نجد إشكاليات مدمرة للعقل العربي والإسلامي منها والله اعلم:

تسويق مجرمي النظام الإيراني على أنهم يدعمون الجهاد في فلسطين وهم من هم في جريمة قتل المجاهدين في العراق والشام ولبنان واليمن.

تسويق النظام الفاشي النصيري المجرم في سوريا على أنه داعم للمقاومة الفلسطينية واللبنانية وهو نظام جاهلي 100٪ خدم إسرائيل أكثر من يهود تل أبيب.

تسويق أكذوبة الإمام لكل من جلس على كرسي حكم مصلحة النظام في إيران خلفا لشيطان القرن الخميني عليه لعنة الله من سار في ركبه.

وصف مجرمي الحرس الثوري الإيراني بأوصاف البطولة والشهادة يعتبر درب من دروب وصف الشيطان بالإسلام لأن الحرس الثوري الإيراني قتل من المسلمين في العراق والشام ولبنان واليمن ما لم تقتله إسرائيل الصهيونية والصليبية العالمية أثناء فترة احتلال بلاد العرب والمسلمين الممتدة قرابة قرن ويزيد.

لكم الله يا شباب الأمة العربية والإسلامية كيف تقوى عقولكم على فهم الملفات الشائكة في الواقع المعاصر خاصة تجد من يلتزم بالشريعة ربما ينشغل عن أمراض الأمة القاتلة مثل خطر الصهيونية ومن يقاوم خطر الصهيونية ربما تجده مختل في ملف الخطر الباطني الخميني المجوسي المجرم ومن يقاوم الخمينية ربما تجاهل خطر العلمانية الفاشية والتغريب والليبرالية المهلكة والتصوف والقبورية المدمر للفرد والأسرة والمجتمع والدولة والأمة العربية والإسلامية.

متى نجد العقل الشمولي الواسع الذي يقاوم الصهيونية والصليبية والصفوية الخمينية والليبرالية المهلكة والتصوف والقبورية والعلمانية والداعشية التكفيرية والارجاء الماسخ لقضية الفاعلية مع هذا الدين الحنيف؟

متى نجد العقل الجامع لكل مكونات الأمة العربية والإسلامية الذي يدرك التنوع ويجعل منه قوة ويدرك مخاطر التنازع فيجعل الحوار الفعال سبيلا لعلاج أسبابه؟!

متى يستقيم العقل في فهم العلاقة بين العقيدة الصحيحة والجغرافيا الجامعة للأمة العربية والإسلامية فلا يمدح باطني أو صهيوني أو رافضي او قبوري أو طائفي مهلك للأمة العربية والإسلامية؟!

Please follow and like us:
عبد المنعم إسماعيل
كاتب وباحث في الشئون الإسلامية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *