بواسطة
الأمة : إلى جانب تنفيذ الصين سياسة الإبادة الجماعية الممنهجة في تركستان الشرقية ذات الإغلبية المسلمة تحت ذرائع مختلفة، تواصل الصين زيادة نهبها لموارد تركستان الشرقية الطبيعية، بما في ذلك الفحم والنفط. حيث قامت بنقل أكثر من 60 مليون طن من الفحم المنهوب إلى الصين عبر السكك الحديدية هذا العام.
ووفقًا لما كشفته إدارة شركة السكك الحديدية الصينية في أورومتشي، فإنه اعتبارًا من بداية هذا العام وحتى 18 سبتمبر، تجاوزت كمية الفحم المنقول من تركستان الشرقية إلى الصين عبر السكك الحديدية 60 مليون طن، بزيادة قدرها 51% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
ومنذ بداية هذا العام، نقلت خطوط السكك الحديدية في تركستان الشرقية 105 ملايين طن من الفحم، بزيادة قدرها 17.1% عن نفس الفترة في العام السابق. وبهذه الكمية، بلغ الفحم المنقول من تركستان الشرقية إلى الصين 60.166 مليون طن،
وادعت السلطات الصينية أن هذه العملية لعبت دورًا كبيرًا في ضمان أمن الطاقة في الصين وخدمة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة.
ووفقًا للتقارير، قامت الصين بتوسيع طرق نقل الفحم من تركستان الشرقية إلى الصين من خلال زيادة عدد القطارات المتصلة بخطوط النقل، وتشغيل قطارات بقدرة تحميل تصل إلى 10 آلاف طن يوميًا، وبناء خطوط سكك حديدية خاصة إلى مناجم الفحم، مما أدى إلى استمرار زيادة حجم النقل.
ومنذ بداية هذا العام، بلغ متوسط عدد عربات الفحم المنقولة يوميًا من تركستان الشرقية إلى الصين 3422 عربة، بزيادة قدرها 47.7% عن نفس الفترة في العام السابق.
ومع زيادة حجم النقل، توسعت مناطق التوزيع، حيث لم تعد تقتصر على مقاطعات قانسو وسيتشوان ويوننان وتشينغهاي ونينغشيا، بل امتدت إلى مقاطعات هوبي وهونان وخبي.
حاليًا، تستغل الصين موارد تركستان الشرقية بشكل مكثف لتلبية احتياجاتها فقط، في حين أن المسلمين الأويغور، سكان تركستان أصحاب هذه الموارد الحقيقيين، يعيشون في فقر دون أن يحصلوا على أية فوائد.
وفي الوقت نفسه، تحاول الصين خداع المجتمع الدولي عبر دعايات كاذبة عن “التخلص من الفقر“.
