تقاريرسلايدر

اوشا : الاحتلال يزيد من قيود التحرك ويواصل فتل فلسطيني الضفة

 

الأمة : اصدر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلّة”اوشا”تقريرا حول آخر مستجدات الحالة الإنسانية في الضفة الغربية المحتلة جاء فيه :

النقاط الرئيسية:

  • قتلت القوات الإسرائيلية 11 فلسطينيًا في الضفة الغربية بين يومي 17 و23 أيلول/سبتمبر، بينهم ستة فلسطينيين في تبادل لإطلاق النار، وواحد في غارة جوية، وأربعة (بينهم طفلان) في ظروف أخرى.
  • زادت القوات الإسرائيلية من العوائق المفروضة أمام التنقل بنسبة 23 في المائة منذ شهر حزيران/يونيو 2023، مما ساهم في زيادة تقطيع أوصال المنطقة وعرقلة إمكانية الوصول إلى الخدمات الأساسية.
  • أفادت منظمة الصحة العالمية بوقوع أكثر من 500 هجوم على الرعاية الصحية في الضفة الغربية في الفترة الممتدة بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و31 تموز/يوليو 2024، وتخلل ذلك عرقلة الوصول واستخدام القوة والاعتقالات وعمليات التفتيش العسكرية.

تفاصيل الجرائم الإسرائيلية :

    • في 24 أيلول/سبتمبر، أفادت التقارير الأولية بمقتل رجل فلسطيني برصاص القوات الإسرائيلية خلال اشتباكات اندلعت أثناء عملية شُنّت في مخيم الفوّار بمحافظة الخليل، أسفرت عن إصابة فلسطيني آخر بجروح.
    • المستجدّات على صعيد الحالة الإنسانية (17-23 أيلول/سبتمبر)
    • خلال الفترة التي يغطيها التقرير، قتلت القوات الإسرائيلية 11 فلسطينيًا، من بينهم طفلان. وأصابت القوات الإسرائيلية والمستوطنون 90 فلسطينيًا آخر، من بينهم 22 طفلًا.
    • في 19 أيلول/سبتمبر، وثّقت التقارير مقتل سبعة من أصل أحد عشر فلسطينيًا خلال عملية استمرت تسع ساعات نفذتها القوات الإسرائيلية، من بينهم قوات متخفية، في قباطية بمحافظة جنين. وحاصرت القوات بناية سكنية حيث تبادلت إطلاق النار مع الفلسطينيين.
    • وعقب إخلاء الأسر من المبنى، جرفت القوات الإسرائيلية أجزاء منه وأطلقت صواريخ من قاذفات محمولة على الكتف، فغدا المبنى غير صالح للسكن. وأسفر هذا التدمير عن تهجير خمس أسر تضم 20 فردًا. كما جرفت القوات الإسرائيلية جزءًا من طريق يبلغ طوله نحو 400 متر ويقع على الجانب الغربي من البلدة.
    • ومن بين القتلى السبعة الذين لقوا حتفهم، خمسة أشخاص أُصيبوا بالرصاص داخل المبنى المحاصر خلال تبادل لإطلاق النار، وواحد أُصيب بالرصاص على مقربة من المكان، وآخر قُتل في غارة جوية بينما كان يستقل مركبته. وأُصيب تسعة فلسطينيين بالذخيرة الحيّة واثنان آخران جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.
    • ووفقًا لمنظمات حقوق الإنسان، تم توثيق القوات الإسرائيلية أثناء إلقائها أربعة ضحايا فلسطينيين من على سطح المبنى، وقد حدث ذلك بعد مرور أربع ساعات على انتهاء تبادل إطلاق النار. كما احتجزت القوات جثامينهم بعد ذلك.
    • وقد أدان مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان «تدنيس جثامين الفلسطينيين على يد قوات الأمن الإسرائيلية،» وصرّح بأن «المعاملة غير الضرورية أو المهينة لرفات الموتى تتعارض مع حماية الكرامة الإنسانية الأساسية للموتى ويمكن أن ترقى إلى مستوى المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة لذوي القتلى”.
    • في 17 أيلول/سبتمبر، قُتل رجل فلسطيني حين أطلقت القوات الإسرائيلية النار عليه بينما كان يحاول عبور الجدار شمال مدينة طولكرم. وقد تم نقله إلى المستشفى حيث أعلن عن وفاته.
    • قُتل طفلان من القتلى الأحد عشر في موقعين مختلفين في 18 أيلول/سبتمبر، أحدهما يبلغ من العمر 16 عامًا وقُتل أثناء تنفيذ القوات الإسرائيلية عملية في مخيم شعفاط للاجئين في القدس الشرقية، حيث زعمت القوات الإسرائيلية أنه كان يطلق الألعاب النارية باتجاههم.
    • أما الفتى الآخر البالغ من العمر 17 عامًا فقد قُتل بينما كان يقترب من حاجز نعلين (رام الله). ولا تزال تفاصيل سبب إطلاق النار عليه غير معروفة.
    • في 18 أيلول/سبتمبر، اعتدت القوات الإسرائيلية جسديًا على 12 فلسطينيًا، من بينهم سبع نساء، وأصابتهم بجروح أثناء تفتيش 150 منزلًا في مخيم الفوار للاجئين (الخليل). وخلال هذه العملية، فرضت القوات الإسرائيلية حظر التجول.
    • وأمرت 13,000 شخص بالبقاء في منازلهم. واعتُقل 28 فلسطينيًا، ولحقت الأضرار بأثاث ما لا يقل عن 40 منزلًا وممتلكات أخرى، وأفادت 36 أسرة بأن أضرارًا قد لحقت بخزانات المياه.
    • في 20 أيلول/سبتمبر، أطلقت القوات الإسرائيلية النار على رجل فلسطيني في مخيم قلنديا للاجئين في القدس وأردته قتيلاً. ووفقًا لمصادر محلية ولقطات فيديو، أطلقت القوات الإسرائيلية المتمركزة عند مدخل المخيم النار على مجموعة من الفلسطينيين المتجمعين في مقهى محلي. ولم ترد تقارير تفيد بوقوع اشتباكات وقت وقوع الحدث.
    • وخلال الفترة من 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 إلى 23 أيلول/سبتمبر 2024، قُتل 693 فلسطينيًا في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، فضلًا عن اثنين آخرين توفيا متأثرين بجروح كانا أُصيبا بها قبل يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر.
    • ومن بين إجمالي الوفيات أعلاه، قُتل 676 فلسطينيًا على يد القوات الإسرائيلية و12 على يد مستوطنين إسرائيليين، ولا يزال من غير المعروف ما إذا كان السبعة الآخرون قد قُتلوا على يد القوات الإسرائيلية أم على يد مستوطنين.
    • وخلال الفترة نفسها، قُتل 23 إسرائيليًا، بينهم 17 من أفراد القوات الإسرائيلية وخمسة مستوطنين على يد فلسطينيين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. وأسفرت الهجمات التي نفذها فلسطينيون من الضفة الغربية في إسرائيل عن مقتل عشرة إسرائيليين.
    • فضلًا عن سبعة فلسطينيين من منفذي هذه الهجمات. يرجى ملاحظة أنه تم تصحيح أرقام الوفيات التي سُجلت خلال الفترة الممتدة حتى النصف الأول من شهر أيلول/سبتمبر، وأُشير إليها بعلامة نجمية في تقريري آخر مستجدّات الحالة الإنسانية رقم 216 ورقم 219.
  • العنف وعمليات التهجير المرتبطة بالمستوطنين :

    • خلال الفترة التي يشملها هذا التقرير، شنّ المستوطنون الإسرائيليون 25 هجمة ضد فلسطينيين، أسفرت عن إصابة أربعة أشخاص، من بينهم طفلان، وإلحاق أضرار بالممتلكات. وشنّ الفلسطينيون هجومًا واحدًا ضد المستوطنين في هذه الفترة،
    • ولم ترد تقارير تفيد بوقوع إصابات أو أضرار في الممتلكات. وخلال الفترة من 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 إلى 23 أيلول/سبتمبر 2024، سجّل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ما يقرب من 1,390 هجومًا شنّها مستوطنون إسرائيليون ضد فلسطينيين،
    • أسفر نحو 135 هجمة منها عن سقوط قتلى وجرحى فلسطينيين، ونحو 1,110 هجمات عن إلحاق أضرار بممتلكات تعود للفلسطينيين، ونحو 150 هجومًا عن سقوط ضحايا وإلحاق أضرار بالممتلكات معًا.
    • ومنذ يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، هُجرت 277 أسرة فلسطينية تضم 1,628 فردًا، بمن فيهم 794 طفلًا، في سياق أحداث مرتبطة بالمستوطنين الإسرائيليين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى