العفو الدولية: مطاردة إسرائيل للصحفيين يستهدف التعتيم علي جرائم الإبادة
الأمة : قالت منظمة “العفو الدولية” “إن إسرائيل تواصل التعتيم على جرائم وانتهاكات حرب الإبادة الجماعية في غزة، عبر منع وصول الصحفيين الأجانب إلى الأراضي الفلسطينية، وخاصة القطاع”.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته المنظمة الحقوقية الدولية (فرع تونس) بالعاصمة التونسية، أمس، تحت عنوان “صوت فلسطين.. نغمات الحرية ونداء الحقوق الإنسانية”.
وقال عضو منظمة العفو الدولية أحمد كرعود، خلال المؤتمر، إن “منع دولة الاحتلال الإسرائيلي وصول الصحفيين والصحفيات الأجانب إلى الأراضي الفلسطينية، وخاصة قطاع غزة، يهدف إلى التعتيم على الجرائم المرتكبة بحق المدنيين والانتهاكات الجسيمة، التي تصل إلى حد الإبادة الجماعية”.
واعتبر كرعود، أن “الصحفي في فلسطين ليس ناقلا للأخبار فقط، وإنما شاهد على الأحداث، وبالتالي فإن رفض دولة الاحتلال دخول الصحفيين، هدفه منعهم من أن يكونوا شهودا على ما يرتكبه جيشها من فظاعات”.
ولفت إلى أن “استهداف دولة الاحتلال للصحفيين الفلسطينيين أدى إلى استشهاد أكثر من 160 منهم، علاوة على تعرض عديد الصحفيين الآخرين لإصابات أو الفقدان أو الاعتقال”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ أكثر من عام كامل، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد أكثر من 42 ألفا، وإصابة أكثر من 97 ألفا و720 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.