الأمة : شارك الأستاذ الدكتور سامي الشريف الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية في افتتاح المؤتمر العالمي الأول للإعجاز العلمي في القرآن والسنة والذي أقامته جمعية الإعجاز العلمي المتجددة في مركز المؤتمرات بجامعة الأزهر، في الفترة من 27-28/أكتوبر/2024م.
وقد عبر الأمين العام عن امتنانه للدعوة الكريمة التي وجهها له فضيلة الأستاذ الدكتور عبد الله المصلح الرئيس الشرفي للجمعية، كما وجه الشكر للأستاذ الدكتور علي فؤاد مخيمر رئيس ومؤسس الجمعية، مشيدا بموضوع المؤتمر ومحاوره والتي تناقش موضوعات على درجة عالية من الأهمية،
إذ تؤكد على أن القرآن الكريم والسنة المشرفة لا يتعارضان مع النهضة العلمية والمنجزات التي حققتها البشرية على مدى تاريخها.
وقال الأمين العام في تصريحات لوسائل الإعلام: إن الإسلام قرآنا وسنة قد اهتما اهتماماً بالغاً بالعلم والعلماء، وأن الإسلام دعا أتباعه إلى التفكر والتدبر في خلق الله،
كما حثت الشريعة الغراء الإنسان على الإبداع والإنجاز في مختلف المجالات بما يتفق مع مهمته التي خُلق من أجلها من عبادة الله وإعمار الكون والخلافة في الأرض.
وأضاف بأن : آيات القرآن الكريم تتضمن إشارات واضحات للعديد من الاختراعات والمنجزات العلمية التي حققها البشر ولا زالوا يحققونها،
مشيرا إلى أن إصلاح الأرض والحفاظ على سلامتها وأمنها هو المهمة الأسمى التي يضطلع بها المسلم الحق.
ولفت د.سامي الشريف إلى أن مثل هذه المؤتمرات وما تطرحه من موضوعات وقضايا تتعلق بالإعجاز العلمي في القرآن والسنة من شأنه أن يثبّت إيمان المؤمنين ويدعم ثقتهم بوعد الله.
فضلا عن أنها ترد على ما يثيره أعداء الإسلام من شبهات باطلة تتحدث عن تعارض الدين مع العلم، وأن ما حققته البشرية من إنجازات واختراعات تخطت ما جاءت به الأديان، وهو أمر مغلوط تماما .
لاسيما وأن كل ما أنجزه البشر كان بأمر من الله وتيسيره، وأن الإنسان محاسب أمام الله على ما يسره له وما أعطاه إياه من نعم لا تعد ولا تحصى، فضلا عن استخدامه لتلك الاختراعات في صالح البشر وإصلاح الكون.
ويذكر أن الأمين العام للرابطة قد التقى في الجلسة الافتتاحية عددا كبيرا من العلماء والأساتذة والخبراء من بينهم فضيلة الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية والأستاذ الدكتور محمود صديق نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا .
والأستاذ الدكتور عبدالله المصلح الأمين العام للمجلس العالمي للدعوة والإغاثة، فضلا عن اللقاءات التي جمعته بكوكبة من العلماء المشاركين من داخل مصر وخارجها ، كما التقى بمجموعة من الإعلاميين والصحفيين.