أخبار

بعد عودة الهدوء لطرابلس .. وزيرة ليبية سابقة تدعو الدبيبة للاستقالة الفورية

بعدساعات من عودة الهدوء للعاصمة الليبية طرابلس وتوقف الاشتباكات بعد تجميد المجلس الرئاسي الليبي بقيادة محمد المنفي لقرارات رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبدالحميد الدبيبة بهيكلة الأجهزة الأمنية علقت وزيرة الشئون الاجتماعية الليبية سميرة الفرجاني علي هذه الأحداث الدامية التي خلفت أكثر من 50قتيلا

وقال الفرجاني في تدوينة لها علي فيس بوك موجهة حديثها لرئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة قائلة  : خوفا من الفتن  الزمت نفسي بالصمت علي ماحدث الأيام الماضية  لأني لو كتبت لقلت كلام قلب كل الموازين وفضحت كل المخططات الرخيصة وستقولون باني أثير الفتن ولهذا فضلت الصمت وسأستمر بالصمت

واستدركت الفرجاني مخاطبة الدبيبة … ولكني سارد علي منشورك هذا  لو مازال عندك ذرة ضمير قدم استقالتك وغادر .. وكفاك كذبا فأي أسلوب منظم وهادئ ؟!! السرقة والنهب وترويع الآمنين ودبابات في الشوارع ؟

وأضافت : بالأمس كنت تؤيد المليشيات وتدعم فيهم بالملايين وهم من أدخلوك طرابلس وفي رمضان كنتم أصحاب وتفطرون مع بعض وتصفقون لبعض   واليوم لأنك معاش تفاهمت معهم ولأجل الكرسي  طلعتهم مليشيات ؟!!

وتابعت قائلة موجهة التساؤل لرئيس حكومة الوحدة الوطنية :أي قانون اللي تحكي عليه وانت وحكومتك خارج القانون ولاتحملون شرعية قانونية .. واساسا هم ليسوا تحت امرتك لتقوم بحلهم هم تحت إمرة الرئاسي الفاشل الذي لم نرى منه سوى صرف الملايين علي الطيران والسفر والفنادق الفخمه   ..

واصلت تساؤلاتها :وعن اي عمل منظم تتحدث ؟ هل اسلوب الاغتيالات لتصفية الخصوم هو ديدنك  عمل منظم ؟ وليس عملا مليشاويا رخيصا ؟كلكم مجرمون وكلكم سراق فلا تدعي النزاهة.. مافعلته هو تنفيذ الترتيبات الأمنية لباولو سير في اتفاق الصخيرات لتقاسم الغنائم مع المجرم حفتر لبقائك فقط لاغير …

وعادت الفرجاني للقول : تزعمون أن  المظاهرات خرجت لإسقاط الحكومة لأجل حفتر ؟!!! اصلا حكومتك وحفتر سيان و متفقين علي نهب البلاد وشركه ارانكو خير دليل والمشاريع اللي نفذت في طرابلس تابعة صدام هي أكبر دليل  وجيشكم اللي تنسقون له  مع بعض وتقسمون المناصب فيه !!! هذا كله دليل علي انكم وجهان لعمله واحده فاغربوا عنا جميعا ..لابارك الله فيكم شرقا وغربا وجنوبا

وكان رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبدالحميد قد غرد علي منصة “إكس “قائلا :الطريق نحو بناء مؤسسات الدولة ووقف الجريمة المنظمة المتراكمة علي مدي عقود من الزمن ليس طريقا سهلا

واضاف : ما حدث في أبو سليم كان خطوة ضرورية لإنهاء وجود تماد في تنفيذ القانون وارتبط بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وقد نفذت العملية الأمنية بأسلوب منظم وهادئ ودون أي مواجهات .

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى