وجّه الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو انتقادات حادة للأمم المتحدة بسبب ما وصفه بـ”الصمت غير المبرر” تجاه قضية احتجاز طفلة فنزويلية تبلغ من العمر عامين في الولايات المتحدة، بعد ترحيل والديها.
انتقاد مباشر لمجلس حقوق الإنسان
قال مادورو، خلال برنامجه الأسبوعي “مع مادورو +”، إن مجلس حقوق الإنسان والمفوض السامي لحقوق الإنسان التابعين للأمم المتحدة لم يتخذوا أي موقف بشأن ما يحدث.
وأضاف:
“أين هو فولكر تورك؟ أين المجلس؟ غيابهم المخزي يثير القلق.”
اتهامات رسمية لأمريكا بـ”اختطاف” الطفلة
في بيان صادر عن وزارة الخارجية الفنزويلية يوم 28 أبريل، اتهمت الحكومة الأمريكية باختطاف الطفلة مايكيليس أنطونيلا إسبينوزا برنال، بعد فصلها عن والدتها أثناء صعودهما على متن رحلة عودة إلى فنزويلا.
ترحيل والدها دون محاكمة
ذكرت فنزويلا أن والد الطفلة رُحِّل إلى السلفادور “دون محاكمة أو تحقيق”، وتم وصف ما حدث بأنه يُشبه “قطارات الموت” في الحرب العالمية الثانية.
مطالبات بالتحرك الدولي
أكّدت الحكومة الفنزويلية عزمها استخدام كل الوسائل القانونية والدبلوماسية لإعادة الطفلة، وطالبت الولايات المتحدة باحترام القانون الدولي وحقوق الطفل، بما يشمل الحق في الأسرة، والهوية، والحماية من العنف والتمييز.
